“أجيب :: أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت من أجل وطن !!”
“أنا مستعدة لأن أحبكَ إذا مابذلت نحوي قليلاً من العاطفة”
“يا وطن..من اين ابدأ؟من البداية التي ما عدت اذكرها؟ام من النهاية التي لا اريد ان اذكرهافأحيانا تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد المللفيا سيدي..أجبني..من أنا؟وعلى اي المحطات اقف الآن؟ولماذا اقف الآن في انتظار معجزةتعيدني الى الحياة..او تعيد الحياة الي؟”
“حزينة من أجل الأيام التي عشتها معكحزينة من أجل الأيام التي لم أعشها معكحزينة من أجل الأيام التي تعيشها المرأة الأخرى معك”
“الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..إلا في الخيالِ..و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..”
“أنا التي تطوف حول ذاتها افتخارا أنا التي تخطط ساحات وزوايا خيلاتها أنا التي تصنع جنونها في إبريق وتسقيه من تشاءأنا التي ترقص حول الكواكب إذا وخزها الزهق أنا التي تنجب في الليلة آلاف الأمنيات لتهدى لأطفال الجزر المهجورة أنا التي يشرع لي البقاء على أعتاب مملكة من أريد دونما اختلاس أنا التي تطرز كلماتها من ضياء النجمة وقطرة الندى وعبق الياسمينأنا التي يؤذن لي للمكوث مع الوحوش والعفارئت لأسلخ وحشيتهم وأخلق من عبيري رقيات تقيهم شرهم أنا التي تخرس أشباح الرياح وأنين النسائم وتلاطم البحار في حضرتهاأنا التي أنزفت ذكريات العشاق وحطمت نهاياتهمأنا التي انهزمت لأول مرة للذي قلب موازينها وأدار طوفانها وخلصها من اعترافها لذاتها بإشارة منه أنساها كل ما يمكن للعقل أن يخزنه ويتناساه”