“لكن من جانب آخر كنت حانقا منهم، ساخطا عليهم، كيف لهذه الجموع والحشود، هذه الآلاف المألفة التى ذهبت الجمعة الماضية لمسجد التوحيد وعلمت أن شيخها قد اعتقل، كيف سمحت لنفسها أن ترجع لبيتها وتبحث من جمعتها المقبلة على مسجد آخر وخطيب آخر لم تطله يد الأمن بعد”
“قد علمني المدعو " غربة" أكثر من أي استاذ آخر كيف اكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل”
“لقد تعلمت عاماً بعد آخر, كيف أتحول من امرأة عربية , إلى رياح لاتسجنها القضبان”
“لقد تعلّمت عاماً بعد آخر،كيف أتحول من امرأة عربية، إلى رياح لا تسجنهاالقضبان ...”
“منذ فترة وأنت تعيش بلا مأوى،أعتقد أن هذا الوضع يسبب لك الكثير من الآلام، هل يمكن أن تخبرنى كيف تتعامل مع هذه الآلام؟""أؤجلها" أجبت بسرعة، "نعم أحاول أن أؤجل آلامى إلى وقت آخر”
“لكن سؤلاً واحداً لم يجرؤ على توجيهه إلى أخته "الفيلسوفة"، خوفا من لطمة كفّ، فخنافة مع أُخته التي لا يحب أن يخانقها، أو خوفا من شيء آخر في ذاته:هل، حين ينسحبون، سأعود كما كنت..بدون ابن عم؟!.”