“نشأتي إخوانية ، وأُشبه الليبراليين ، ولغتي صوفية .. ولستُ أياً من هذا كله ..إنني (أنا) ببساطة .. أنتمي لدماغي في المقام الأول ، ولا أتبع إلا صوت ضميري !”
“أروع ما في حياتي أنها رواية أنا بطلها الأول .. قد تكون مأساة .. قد تكون ملهاة .. لكني بطلها الأول !”
“إنني أشعر بالخزي الشديد لأني لستُ قادراً على أن أثبت لها أن قصة حبنا أعظم قصة حبٍ في التاريخ ! أو أعظم قصة في عصرنا هذا على الأقل ! .. لم تبلغ حِيَلي هذا المستوى المتقدم بعد !”
“قَلّل من كتابة خواطره الإيمانية لكي لا يبدو (إخوانجياً) بين أصدقائه الليبراليين .. ثم تناول دواء التخلف العقلي ، ونام على الفور !”
“فرصتي في الأدب أفضل من فرصة (يوسف إدريس) بدون شك.. على الأقل لقد وجدتُ وقت نشأتي الأدبية إبداعاً عظيماً لكاتب رائع اسمه (يوسف إدريس) أثّر فيّ.. لكن (يوسف إدريس) وقت أن نشأ لم يجد إبداعاً لهذا الكاتب !”
“عجباً !.. قرأتُ اليوم قصيدة لأمير الشعراء (أحمد شوقي) من كتاب الدراسة، ولا أذكر أن هذه القصيدة كانت بمثل هذا القبح والثقل عندما قرأتها في ديوانه !”
“لا تعد بكيّ الملابس ، وإعداد القهوة ، وطلاء الجدار ، ودق المسامير في نفس الوقت .. لأن المشكلة تكمن في أنك بعدما تعطي وعوداً بفعل هذا كله قد تكتشف في النهاية أن لك ذراعين فقط !”