“تعالى ربنا على أن نبرهن عليه . . و بم نبرهن عليه . . و الكل منه و إليه قائم به ، متوقف عليه .”
“يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر”
“الحق فى القراّن هو الله,و هو أحد أسمائه الحسنى.و كل هذه المؤشرات الداخلية تدل عليه و هو متجاوز للدنيا متعال عليها,نراه رؤية البصيرة لا رؤية بصر,و تبرهن عليه أروادنا بكل شوقها و بكل نزوعها.و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله,على وجود الحق,و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبهو كيف يكون موضع شك من هو قبلة كل القلوب و مهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر؟!.”
“الصديقان النموذجيان كما زوج من القنافذ,يتعاطفان,و يتعاونان و يتلازمان,و لكن لا يذوبان فى يعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الاّخر خصوصيته و سريته و ينتهك وحدانية نفسه و قدسية استقلاله.”
“لقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دوما كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه.فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته لا أكثر .و سوف تدله طبيعته على الحق .و سوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد .كن كما أنت.و سوف تهديك نفسك إلى صراطك المستقيم .”
“ليعد كل منا إلى قلبه فى ساعة خلوة,و ليسأل قلبه,و سوف يدله قلبه على كل شىء.فقد أودع الله فى قلوبنا تلك البوصلة التى لا تخطىء,و التى اسمها الفطرة و البداهة.و هى فطرة لا تقبل التبديل و لا التشويه لأنها محور الوجود و لبه و مداره و عليها تقوم كل المعارف و العلوم."فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله"-الروملقد جعل الله هذه الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دوماً كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه.”
“العظيم هو الذى يحافظ على براءته و على أفكاره الحرة المجنحة التى تزدرى كل ما تواضع عليه الناس من واقع مألوف متبادل.”