“و لا أعني بالتوجه الاسلامي حكماً اسلامياً يأتي بالانقلاب وقوة السلاح، ويأتي معه بالحزب الواحد وحكم الفرد..فمثل هذا الحكم هو سقوط أسوأ من سقوط اليسار وسقوط اليمين، وهو إصلاح للمنكر الموجود بمنكر أشد منه.وإنما أعني به غلبة الرأي الاسلامي داخل الشكل الديمقراطي الحالي، وداخل التعدد الحزبي الموجود، وداخل مجلس الشعب والشورى، ومجالس النقابات والصحف والإعلام.”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “و لا أعني بالتوجه الاسلامي حكماً اسلامياً يأتي بال… - Image 1

Similar quotes

“ونفس الكلام يقال للغوغائيين من الدعاه و السطحيين الذين يطالبون بقطع الايدي و الرجم و الجلد كعلاج للفساد الموجود و هم لا يعلمون ان الفقه الاسلامي نفسه لا يوافقهم علي هذا المفهوم السطحي و الغوغائي فالعصر باعترافهم عصر شيوع الفساد و شيوع البلوي و بالتالي يستوجب فقها اخر ملائما للظرف القائم الان تطبيق الحدود العاديه سوف يزيد المنكر منكرا ..فالوزير و الكبير الذي يسرق ملايين ع طريق العمولات لن تنطبق عليه شروط القطع الفقيه التقليديه و سوف يعفي من القطع بينما النشال الذي ينشل 5 جنيهات سوف تقطع يده و في ذلك ظلم فاحش و تشجيع للكل بأن يسرقوا و ينهبوا بالوسائل الملتويه من عمولات و رشوه و اختلاس و تزييف و خلافه و في ذلك حض علي عموم المنكر”


“يا من عطفت علي الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالكيا من أخرجت النور من الظلمةيا من تكرمت علي العدمأخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني علي ضعفي و أعني علي نفسي .. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا .. أنت يا صانعي بيديك”


“يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.يا من أخرجت النور من الظلمة.يا من تكرمت على العدمأخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي.. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا.. أنت يا صانعي بيديك.”


“الإسلام يضع العلم على رأس أولوياته، والشورى على رأس أساسياته، وهو ليس غريبًا عن هذا القاموس الجديد من الديمقراطية والحوار.”


“و كما قال الفقيه الاسلامي العظيم .. العز بن عبد السلام في زمان شيوع البلوي اذا اصبح تطبيق الشريعه مؤديا الازدياد المنكر فانه يحسن بالمسلم عدم تطبيقها ( شهود الزور علي ابواب المحاكم و يمكنك ان تستأجر اي واحد لتقطع به يد خصمك)”


“إن اتفاق أقصى اليمين وأقصى اليسار ليس أمراً غريباً في الأزمات، فمراد الإثنين واحد.. كلاهما يهدف إلى قلبِ نظام الحكم... ولا مانع من أن يستخدم أحدهما الآخر كرافعةٍ يقلب بها النظام ثم يسارع قيلتقط الثمرة جاهزة دون أن يلوث يديه بدم الضحية.. واليسار الذكي يفعل هذا من داخل عباءة الخوميني.. إنه يدفع بالحوادث وينفخ في أوارها ويزج بها إلى حافة الانهيار.. الانهيار الاقتصادي.. والانهيار الاجتماعي.. حتى يطم الطوفان فيتقدم ليرث أرضاً تكره الدين من كثرة ما فعل الناس باسمه.. أرضاً حرثها له خصومه الأغبياء فلم يتركوا فيها حجراً على حجر..”