“شريعتي عدل وشرعيتي حفظ الدماء غير ذلك , فأنا منه براء !”
“فأنا كمثقف لا املك سوى رؤيتى وافكارى وكلماتى لا يمكننى التهاون فيها اذ لو فعلت غير ذلك ,فماذا يتبقى لى ؟”
“نحنُ نريد أن نرى الآخر على ماهو عليه تماماً من غير انبهار بما لديه ومن غير التقليل منه لأن ذلك يساعدنا على أن نرى أنفسنا بصُورة أفضل”
“إذا كانت آمال الشباب ضائعة فهل نكسب من آمال المشيب غير الموت الذي يريحنا ! غير ذلك الداء الأخير نرجع معه إلى العدم الذي خرجنا منه : عدم الأبدية الخالد .”
“ذلك أن عدل الجاهل ظلم، فإن صدر منه بطريق الصدفة، لا عن مقصد، فلا بد له من الخبط فيظلم. وإن غناه فقر، فإن أتي من البخت الاتفاقي فلا بد يوما أن يختل سيره فيفتقر. وإن كمال الجاهل نقص فإنه طلاء على حائط خرب عما قليل يكشط ويتناثر منه التراب ثم ينهدم”
“بل هناك ما هو أهم من الشريعة، نعم هناك أهم من الشريعة ومن تطبيقها ، وهو العدل ، فلا معني للشريعة ولا فائدة ترتجي منها إلا بوجود العدل، أما شريعة بلا عدل فهي مجرد قشور ومظاهر للتحلية أو لادعاء الالتزام بقوانين الدين، والدين منها براء!”