“فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب...".”
“هاهي قبة الصخرة.قف أيها الغريب في ظلالها،تأملها بالحواس كلهاتأمل أنك أنت الغريب فيها اليوم.أنت الغريب عنها ياابنها وياصاحبها ويامالكها بالعين والذاكرة والورق والتاريخ والنقوش والألوان والأشجار والآيات والقصائد وشواهد القبور الطاعنة في شيخوختها.قف أيها الغريب وانظر:هاهي قبة الصخرة”
“أيها الغريب الذي لا مأوى له.. مأواك عيناي”
“أيها الغريب حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار.. هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك؟”
“وداعا أيها الغريبكانت إقامتك قصيرة ، لكنها كانت رائعة.. عسي أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيراوداعا أيها الغريبكانت زيارتك رقصة من رقصات الظل.. قطرة من قطرات الندي قبل شروق الشمس.. لحنا سمعناه لثوان من الدغل.. ثم هززنا رؤوسنا و قلنا أننا توهمناهوداعا أيها الغريب”
“و كيف أصدق ,أيها الغريب,أن عصفورًا في اليد,خير من عشرة على الشجرة,و أنا أعرف أن العصفور في اليد,هو امتلاك لحفنة رمادو العصفور على الشجرةنجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”