“إن الأدب العجائبي لدى ماركيز لا يستهدف إثارة الرعب أو الدهشة أو تحقيق المتعة الناتجة عن اختراق المألوف والممنوع أو "التابو"، أو تحقيق رغبة مكبوتة على نحو ما نرى في الفكر الفرويدي، وإنما يستهدف تعرية الأنظمة السياسية الاستبدادية، أي أن العجائبي يؤدي وظيفة واقعية اجتماعية سياسية وليس وظيفة جمالية أو سيكولوجية أو بنائية.”
“على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر؛ أو أي فراق؛ أو أي مرض؛ أو أي موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ”
“التعبير عن الإعجاب لدى الأطفال بسيط جداً وعملي جداً.. كل ما هو جميل يجب أن يحرق أو يحطم أو يمزق أو يبدد!”
“تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى . ليس فى الإنتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلًا ، ولكن رغبة فى أن أختفى . فى أن لا أكون قد وُلدت أساسًا أو وُجدت . فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت .”
“تنتابنى رغبة قوية فى أن أختفى. ليس فى الانتحار لأنى أحب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت إليها سبيلاً، ولكن رغبة فى أن أختفى. فى أن لا أكون فد وُلدت أساساً أو وُجدت. فى أن لا يكون لى اسم أو ذِكر أو أكون قد رأيت ما رأيت أو سمعت أو فهمت.”
“تحقيق الذات ليس هو الغاية القصوى عند الانسان, ولا حتى مقصده الأول. ذلك أن تحقيق الذات, اذا صار غاية في حد ذاته فإنه يتعارض مع خاصية تجاوز الذات أو التسامي بالذات وهي الخاصية المميزة للوجود الانساني. وبالاضافة الى ذلك, فإن تحقيق الذات ما هو الا نتيجة أو أثر -أي أنه نتيجة أو أثر لتحقيق المعنى, وينبغي أن يظل تحقيق الذات هكذا. ذلك أن الانسان لا يحقق ذاته الا بمقدار تحقيقه لمعنى في هذا العالم. وعلى العكس من ذلك, إذا شرع الفرد في تحقيق ذاته بدلا من أن يحقق معنى من المعاني, فان تحقيق الذات سوف يفقد مبرراته في الحال.”