“أحبك بميتاتي كلها و بحيواتي كلها وبأحزاني كلها و بأسراري كلها ..”
“يكفي أن تعرف : أنني أحبك بميتاتي كلها ، و بحيواتي كلها و بأحزاني كلها و بأسراري كلها .. و أنني شهرزاد التي لم يعد يُطاردها سيّافك ، و لا تريد مطاردتك بسيفها الخاص ، لثأر عتيق لها عليك أو على سواك .. ببساطة أريد أن أحبك على شطرنج الحرية الافتراضية ... فهل ترضى ؟”
“و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر :- أحبك”
“لقد أحكموا الحلقة من حولنا , و أعطونا الخيار بين أمور كلها سواء .. كلها تصب في مصلحتهم .. صرنا نتخبط و لا ندري , انختار و نسير في طريق رسموه لنا؟ أم لا نختار و نظل تحت إمرتهم أيضاً؟”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”