“صلاة أبانا الذي في المباحث . نحن رعاياك باق لك الجبروتُوباق لنا الملكوتوباق لمن تحرس الرهبوت* * *تفردت وحدك باليسر . إن اليمين لفي الخسر .اما اليسار ففي العسر . إلا . الذين يماشون .إلا الذين يعيشون يحشون بالصحف المشتراةالعيون . . فيعيشون إلا الذين يشون . والاالذين يوشُّون ياقات قمصانهم برباط السكوت !تعاليت . ماذا يهمك ممن يذمك ؟ اليوم يومكيرقى السجين إلا سدة العرش . .والعرش يصبح سجنا جديدا . . وأنت مكانك : . قديتبدل رسمك واسمك . لكن جوهرك الفردلا يتحول . الصمت وشمك . والصمت وسْمُكَوالصمت – حيث إلتفت – يرين ويسمكوالصمت بين خيوط يديك المصبغتين المشبكتين يلفالفراشة . . . والعنكبوت .* * *أبانا الذي في المباحث . كيف تموت .وأغنية الثورة الأبدية . . .ليست تموت !؟”
“و لكن هكذا نحن كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة”
“ملعون البيت الذي لا يطمئن فيه إلا الجبناء ، الذين يغمسون اللقمة في ذل الخنوع ، ويعبدون مذلهم”
“إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال . أولئك الذين فقدوا كل شيء ... إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم .أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك ، كل ما استطعت ، وتعطيهم من إحسانك فيضاً غزيراً.”
“ليس لك من الأرض إلا ما يشغله جسدك، ولا من الطعام إلا ما يسد رمقك، ومن المتاع إلا ما لبست فأبليت، ولا تدري نفس ماذا تفعل غدا، ولا تدري نفس بأي أرض تموت !”
“صلاة الجماعة تعطي ذلك الشعور الطاغي أنّك فقدت فرديّتك المزمنة وعزلتك السريّة وتمنحك ذلك الانتماء للآخرين الذين ينتمون بدورهم إلى الجماعة، وهو شعور ( رغم الغموض الذي قد يكتنفه ) إلا أنه يمنح في الوقت نفسه الطمأنينة والسّكون.”