“صلاة أبانا الذي في المباحث . نحن رعاياك باق لك الجبروتُوباق لنا الملكوتوباق لمن تحرس الرهبوت* * *تفردت وحدك باليسر . إن اليمين لفي الخسر .اما اليسار ففي العسر . إلا . الذين يماشون .إلا الذين يعيشون يحشون بالصحف المشتراةالعيون . . فيعيشون إلا الذين يشون . والاالذين يوشُّون ياقات قمصانهم برباط السكوت !تعاليت . ماذا يهمك ممن يذمك ؟ اليوم يومكيرقى السجين إلا سدة العرش . .والعرش يصبح سجنا جديدا . . وأنت مكانك : . قديتبدل رسمك واسمك . لكن جوهرك الفردلا يتحول . الصمت وشمك . والصمت وسْمُكَوالصمت – حيث إلتفت – يرين ويسمكوالصمت بين خيوط يديك المصبغتين المشبكتين يلفالفراشة . . . والعنكبوت .* * *أبانا الذي في المباحث . كيف تموت .وأغنية الثورة الأبدية . . .ليست تموت !؟”
“كنت لا أحمل إلا قلما بين ضلوعي كنت لا أحمل إلا قلمي في يدي: خمس مرايا تعكس الضوء الذي يسري من دمي افتحوا الباب فما رد الحرس افتحوا الباب ….. أنا أطلب ظلا قيل: كلا ”
“آه من في غد سوف يرفع هامته؟ غير من طأطأوا حين أزَّ الرصاص؟-ومن سوف يخطب - في ساحة الشهداء سوى الجبناء؟ ومن سوف يغوى الأرامل؟ إلا الذي سيؤول إليه خراج المدينة!!؟”
“لم تكن تملك إلا طـُهرها .. لم يكن يملك إلا مبدأه”
“أموت فى الفراش .. مثلما تموت العير "..أموت ، والنفير..يدق فى دمشقأموت فى الشارع : فى العطور و الازياءْأموتْ .. والاعداءْ..تدوس وجه الحق" وما بجسمى موضع الا وفيه طعنة برمحْ .. ".. إلا وفيه جُرحْ..إذن".. فلا نامت أعين الجبناء”
“كيف تنظر في عيني امرأة..أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟كيف تصبح فارسها في الغرام؟كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلاموهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟”
“أمي .. كل البلاد تثور .. إلا بلدتنا”