“أن لا يَدق قَلبي لِكلامكِ الجميل ، و أن لا يرغب بِك بعد أن مات شغفاً إليك ! و أن أنسى تماما كيف أحبك ! أيعتبر هذا خذلاناً أم نسياناً !”
“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”
“أَيها الأنيق القريب إلى قلبي .. أظنك لا تعلم كيف يَخفق قلبي لمجرد تذكر تلك الأيام الجميلة ، أحاديثنا البسيطة حد التعقيد .. الكتب التي قرأناها ،تشاركاها و تجادلنا حولها ، الموسيقى التي علقتها زينةً لازوردية على طرف أُذني .! صوتك الهادئ العذب .. الأوقات التي انتظرنا فيها المطر سوياً ، صوتك الهادئ العذب ، و أشياء كثيرة لا يَفهمها إلا المَجانين أمثالنا ! أشياءٌ رحلت و كُلي أملٌ أن تعود !”
“كأنَّنا طوال الفَترة الماضية لَم نَكُن أكثر من ضَيفين في حَفلَةٍ تَنَكُرية ..أنا مَثلتُ دورَ الساذَجة التي تَثقُ بِك ،و أنتَ مَثلتَ دور الرجل النبيل !و ما لَبثت ساعة الفِراق أن دَّقت ،لِنعود للواقع و يَظهر كُلٌّ منا على حقيقته ،أنا و حُزني ، أنتَ و زِيفك !”
“كرهت الصباحات التي تعبث بثنايا الذاكرة فترسم لنا حجم خسائرنا .. صباحي فقد..”
“كنت مريضة بِك حد الهذيانِ و أكثر !”