“ربنا قالبأن الأرض ميراث الـتـقـاةفاتقينا وعملنا الصالحاتوالذين انغمسوا في الموبقاتسرقوا ميراثنا منا ولم يبقوا منه سوى المعتقلات”
“نحن كبرى المعجزات .. موتنا يخرج منا كل يوم متخمُ بالوفيات !رغم أنّا لم نذق في عمرنا طعم الحياة !!”
“هوّن عليكلا عليكلم يَضْع شيءٌ ..وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْما الذي ضاعَ ؟بساطٌ أحمرٌأمْ مَخفرٌأمْ مَيْسِر .. ؟هَوِّنْ عليك ..عندنا منها آثيرٌوسَنُزجي كلَّ ما فاضَ إليك .دَوْلةٌ ..أم رُتْبَةٌ ..أم هَيْبَةٌ.. ؟هون عليكسَوفَ تُعطى دولةًأرحَبَ مما ضُيَّعَتْفابعَثْ إلينا بمقاسي قدميكوسَتُدعى مارشالاًو تُغَطى بالنياشينمن الدولة حتى أذنيك ..الذين استُشهدواأم قُيْدواأم شُرِّدوا ؟هون عليككلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيكبل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحواولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍدَخَلوها بِيَدَيكْأيُّ شيءٍ لم يَضعِما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌوعلى الأرض خدودتتمنى نظرة من ناظريكفإذا نحنُ فقدنا ( القِبْلَةَ الأولى )فإن ( القُبْلَةَ الأولى ) لديكوإذا هم سلبونا الأرض والعرضفيكفيأنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيكبارك الله وأبقى للمعالي شفتيك!!!!”
“فى زمن الاحياء الموتىتنقلب الاكفان دفاتروالأكباد محابروالشعر يسد الأبوابفلا شعراء سوى الشهداء”
“يقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي التالية: "رجل ولد وعاش ومات". وأنا أعتقد أن سيرتي - شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة - يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي: "رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت".”
“عملا ءالملايين على الجوع تنام ،وعلى الخوف تنام ،وعلى الصمت تنام ،والملايين التي تصرف من جيب النيام ،تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،ومشانق ،وقرارات اتهام ،كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،وبتوفير الطعام ؛عرضنا يهتك فوق الطرقات ،وحماة العرض أولاد حرام ،نهضوا بعد السبات ،يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،تحت أقدام السلام ،أرضنا تصغر عاما بعد عام ،وحماة الأرض أبناء السماء ،عملاء ،لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،حول جدوى القرفصاء ،وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،آه لو يجدي الكلام ،آه لو يجدي الكلام ،آه لو يجدي الكلام ،هذه الأمة ماتت والسلام”
“حبسوهقبل أن يتهموه!عذبوهقبل أن يستجوبوه!أطفأوا سيجارة في مقلتيهعرضوا بعض التصاوير عليه:قل.. لمن هذه الوجوه؟قال لا أبصر.قصواشفتيه!طلبوا منه اعترافاًحول من قد جندوه.لم يقل شيئاًولما عجزوا أن ينطقوهشنقوه!بعد شهر برأوه!أدركوا أن الفتىليس هو المطلوب أصلاًبل أخوه.ومضوا نحو الأخ الثانيولكن.. وجدوهميتاً من شدة الحزنفلم يعتقلوه!!”