“أخافُ أن أعيشكِ ، كما عشتُ في اللاعيش ، وفي الملاجئ .أخافُ أن أخونَ غيابكِ ،فأخسرُ قسمتي الوحيدة من الأمل ، أو نصيبي القليل من النصاعة ..”
“أخافُ أن أخونَ غيابكِ ، فأخسرُ قسمتي الوحيدة من الأمل ، أو نصيبي القليل من النصاعة .”
“لا يزال كما هو :يعتقدُ أن معبودته الطائشة خارج الحدس وخلف التوقعات : تواصل هبوبها من كل مكان ..”
“سأبكي ، أتلوى من الألم ، حين أصحو من السـُكر في ينابيعكِ .سأهيم ، في الشِعر ، بحثا عن رموزكِ ،وسأبسط ُ راحتيّ تحت صنبور غيابكِ :قطرة بعد قطرة ستمتلئ البحيرات بوجهكِ ، ويصير العشبُ اسما لأجفانكِ ، أما الزوارق ، على قميص البحر ، فأطيافكِ ..”
“أجرّب أن احبكِ كمأزق ، أو كورطة :أن أفرّ منكِ ، وأن الاقيكِ في كل مكان ، كالمصير ..”
“كانت تنمو ، في أعماقي ، غابات مذهـلة . كنتُ أحرصُ عـلى أن أزوّدها بما في الخيال من ينابيع ، ظِلال ، وأثمار ، لكن خططــي تبدّلتْ حين وُلدتُ كإنسان ..”
“إذا كنتِ عشتار فأنا ديموزي ، وقد خسرتُكِ لأربحكِ حرة ، كالنار التي ترسم شكلها على هواها ، غير عابئة بأوامر الريح أو بتقلبات مزاج العاصفة ، كما أنني أتقنتُ اللعبة : لعبة أن أكون ممزقا كالخرائط التي لا يهمها إلا أن تضبط هواجس الزلازل .”