“تاقف على اطراف الهدب .. وماشافتك عينيصافحتني ومدري يدك هي لمست ايديني ...سلم .. ابارد السلام ..وهذا ترى كل الكلام ..اللي بقى بينك وبيني ...تخيـّــل ...من وين ... ومنين ومتى ...بالله ذكرني ...بالله ذكرني ... متىجيتك انا فـ ليلة شتا ..تهزني ريح الشمال ...محتاج انا لبسمه وشال ...تركتني لبرد الطريق وانا على بابك ..اتذكر انك قلت لي بالله وش جابك ..ودعتني قبل السلام .. وهذا ترى كل الكلاماللي حصل بينك وبيني ...تخيّــــل ...اليوم لعيوني السما والارض البعيد ...اليوم ولغيرك انا يطري على بالي القصيد ...اشتقت للقلب الخلي ..وش هم .. لو تعتب علىّ ..جيتك انا فـ ليلة ألم .. قلبي على كفي ...همست لي روح ياغريب الشوق مايكفي ...سلم ابارد السلام ...وهذا ترى كل الكلام ...اللي بقى بينك وبيني ...تخيّــــل”
“ابسألك ... حنا نعيش اللحظه والا نعدها ... نركض على سطور الزمن ... ونقرا من كتاب الزمن ... صفحه ... عشان الصفحة اللي بعدها ... أجمل من نجوم السما ... إني أنا وانتي ... انتساءل ... يا ترى ... يا ترى وش بعدها”
“قالت قصيدك ليل .. سودٍ معانيه رويانةٍ بالدمع ... ومدادها دمإلى متى يا شاعر الهم تخفيه وإلى متى .. تحنى ضلوعك على همقلتَ البْكَا .. صعبٍ عليــَّـه وأنا ابيهلا واهنَيّ اللي بكى وما تندّملي عبرةٍ يلعب بها الحزن والتيه ولي صرخةٍ .. وتعبت ابلقى لها فملا ما كتبت الشعر .. لاحدٍ بسليه ولانيب مداحٍ .. ولا باترنماحساس لابيعه ولانيب شاريه مرٍ يجي شهدٍ ومرات علقمالى لمحتي دم جوفي .. فــــــــخليه على الورق .. لا صار روحك تألّمقلت الشعر يوم إن لي راحةٍ فيه وحزين أنا .. إلى متى ؟.. الله يعلم”
“لليل أحبك مابقى في السما نوروالا ضواني الليل للصبح أحبكواللحظة اللي كلها صد وغروراشوف قبري بين عينك وقلبكفي صدري سراج حزين ومكسوررغم المطر والريح شلته بدربكوالله مابه غير لوعاتي قصوروخوفي عليك الله ربي وربكالى متى بابني على صمتك جسورلا حيرتني اسباب سلمك وحربكالعمر احبك مابقى فيني شعورومتى جفاني العمر وشلون احبك؟”
“أنا لا أخاف من أحد , ولا أخشى من شيء على أحد, انا اخاف على قلبي مني.. أن يتمرد أكثر واخشى ان تنسى ذاكرتي اني كنت كل الأشياء”
“مَــــــن..؟- من يكتب عينيكـ على شفتيّ روايه لا تملّ؟ و يرسم على كفِّي وجه عطرك الذي لا يزال ؟- من يضبط أنفاسي على إقاع خطاكِ..و يصب صوتك في فراغات صدري نغماً لا ينضب..- من يحمل شفتيّ..و يفتح خزانة الكلمه..و يلبسها ما يسعدك من الحديث..- من يغلق جفنيّ على طيفك نافذه و يفتح أفكاري باب..؟- من اخبرك بأنني لا أنساكـ..و من أخبرني..- شكراً..لمن أحبني إلى هذا القدر..ليخصّني بمحبتك”
“روضة! كيف كتبت اسمي على صوتك؟.بالقلم السحريلماذا؟حتى تكون كل كلمة أقولها هي اسمك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على جدار الوقت؟كتبته بالقلم الرصاص على كل ورقة من أوراق التقويم.لماذا؟حتى يكون كل يوم من أيامي لك، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على لون السما الهادي؟بالنجوم.لماذا؟لأراك كل ليلة، يا رجل!وكيف كتبت اسمي على الوادي؟بالمطر.لماذا؟لأنهمر عليك كل لحظة، يا رجل!وكيف كتبته على موتك؟بالقبلة.لماذا؟لأني أموت مع كل قبلة، يا رجل!وكي كتبته على ميلادك؟بالضمّة.لماذا؟لأني أولد مع كل ضمّة، يا رجل!”