“الشروط الاساسية لنمط الكينونة هي الاستقلالية والحرية وحضور العقل النقدي, والسمة الاساسية لنموذج الكينونة هي أن يكون الانسان نشيطا ايجابيا فاعلا .. لا بمعنى النشاط الظاهري, اي الانشغال وانما المقصود هو النشاط الداخلي بمعنى الاستخدام المثمر للطاقة الانسانية, ان يكون الانسان نشيطا يعني التعبير عن الملكات والقدرات والمواهب.وعند كل كائن بشري قدر منها وان اختلفت المقادير. ان يكون الانسان نشيطا يعني ان يجد نفسه, وان ينمو ويتدفق ويحب ويتجاوز سجن ذاته المعزولة وان يكون شغوفا ومنصتا ومعطاء غير ان الكلمات تظل قاصرة عن التعبير عن كل هذه التجارب.”
“بالتطابق مع توقعات الآخرين, بالا يكون الانسان مختلفا, نخرس هذه الشكوك عن ذاتية الانسان ويتم الحصول على امان معين. وعلى اية حال يكون قد دفع الثمن غاليا. ان التنازل عن التلقائية والفردية يفضي الى انجراف الحياة ومن الناحية السيكولوجية ان الانسان الآلي بينما هو حي بيولوجيا هو ميت انفعاليا وذهنيا. بينما هو يقوم بحركات الحياة, فان الحياة تنساب من بين يديه كالرمال. ان الانسان الحديث وراء جبهة من الرضاء والتفاؤل غير سعيد في الاعماق, كحقيقة واقعة, انه على شفا اليأس. انه يتمسك يائسا بفكرة التفردية, انه يريد ان يكون "مختلفا" وليست لديه توصية اكثر من قوله:" ان الامر مختلف". ان الانسان الحديث تواق للحياة, ولكن لما كان انسانا آليا فانه لا يستطيع ان يعيش الحياة بمعنى النشاط التلقائي الذي يتخذه ويحله محل اي نوع من الاضطرابات او الاثارة: اثارة السكر والرياضة والمعايشة العنيفة لاضطرابات الاشخاص الخياليين على شاشة السينما.”
“الانسان,إما ان يكون الانسانيه جمعاء,وإما ان يكون لا شئ”
“ان شر الذنوب هو ان يكون الانسان في هذا البلد ضعيفا فقيرا”
“يجب ان يؤمن الانسان بشئ ما لان الايمان جذر القوى كلهاوبدونه لا يستطيع الانسان ان يفعل شئ وان يستمر الى النهايه”
“الانسان يبتلى ثم يبتلى ليعرف ان كل مافيه ان هو الا وديعة الغيب فيه ,فما شاء الله نفع وان كان سبب من الضر , وما شاء الله ضر وان لم يكن الا نفعا”