“في الإنسان جانبا متوحشا,بدائيا ودمويا,متمكنا منه في العمق.غريزة أصيلة لايستطيع أن يسمو عليها.وعندما إكتشف الإنسان أنه لايستطيع أن يقاوم هذا الجانب الوحشي في أعماقه إختلق شعارات مثالية وأخلاقية يبرر بها رغبته الدموية في سفك ماء الآخرين.بدأ بفكرة البقاء للأقوى وأكتشف أنه شعار حيواني شرع يبحث عن شعارات لاتملكها الحيوانات:الوطنية,إلى القومية,ومن النزعات العرقية وصولا للطائفة والملة”