“لأن الله عَوضني بها عمَا حلِمتُ به دائماً لكنني - لحكمة ما - لم أنله ، ولأنني رَضيتُ بقسمة الله العادلة ، فقنعتُ بحروفي وأحببتهاولم أنظر لما في أيديهم مما تمنيته طويلاً .. لأنها حروفي .. هدية الله لي التي أحبها كثيراً لا أرضى أن ينسبونها لأنفسهم”
“قررت أن ترضي جميع الأطراف فََحَلّقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع كما أرادوه دائماً ، كاملاً و سليماً إلا من جرح صغير بالمعصم الأيسر .”
“وتحكي عنه .. فتتسع عيونهم دهشة ، وحسداً ، ثم يظنونها تبالغ فتبتسم هي بثقة أنثى تعلم أن لها في قلبه حباً أضعاف أضعاف ما تحكي عنه ، أو حتى ما تحلم به :)”
“يقولون .. أن الحياة لا توجه أقوى ضرباتها إلا إلى اولئك الذين تثق تماماً أنهم قادرون على تحملها.. لذا .. حاولت أن أتظاهر بالضعف ، وأقنع نفسي به ..لعليّ أخدعها فتكف عن توجيه ضرباتها القاصمة لي ..لكن هيهات .. يبدو أنها ليست بالسذاجة التي تصورتها !”
“إلى كل الأشياء الرائعة البسيطة التي حلمت بها ولم تأتِ أبداً..”
“- كانت تتوق إلى الحرية ولكنها - بعد الكثير من الألم - اكتشفت أنها صعبة المنال لأن من تنتمي إليهم يخشونها كثيراً ,,, ولأنهم كانوا يهتمون فقط بحفظ جسدها بعيداً عن العيوم والشوارع والليل والهواء ولا يبالون بشأن روحها , قررت أن ترضي جميع الأطراف , فحلقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع , كما أرادوه دائماً ,,, كاملاً وسليماً إلا من جرح ضغير بالمعصم الأيسر .”