“لا أكترث إن ظلمني أحدهم ، ولكنّ ما يؤلِمني ، أن يأتيني الظُلم يوماً مِمَّن أحبوني وأحببتهم .”
“يكفيني أنهم يوماً ما أحبوني بصدق ، يكفيني أن أطمئِن عليهم ولو من بَعيد ، وأعلم أنهم بخير .”
“ما حجم خسارة من لم يحب يوماً لا تقدر إجابة خاطئة لن تقدر أن تحب يوماً بلا خسارة”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
“إن العقل الفاضل لا يستغني عن الحكمة يوماً ، كما أن المعدة السليمة لا تزهد في الطعام بعض اليوم .”
“أتخيل دائماً ردود الأفعال تجاه ما أكتب أثناء كتابتى، أتخيل ردة الفعل لدى أحدهم دون غيره من الناس أحياناً، ليست الكتابة مشروعاً انعزالياً أبداً، انها لغة تواصل، وهذا قدر اللغات، الا أنى عندما انفعل تماماً مثل أعواد الكبريت التى تحمل موتها فوق رؤوسها، لا أراقب أحداً، وأكتب كما أريد لا كما يُراد، لأنى أعرف أن ما سأحبسه بين جنبى لأتوارى من أحدهم، سيمزق أنحائى يوماً آخر”