“, ما السّر الذي يجعل الفرحَ نفسه يبكي واضِعاً رأسَهُ على صدرك؟”
“.اليقينُ ساذجٌ حتّى أنّه لا يعرف نفسه إلا بوصفه نقيضاً للشكّ”
“ولذلك فإن مهمة السوريالي كمهمة الصوفي: الكَشْف لا الجمال. ذلك أن الكَشْف هو نفسه الجمال.”
“من يعيد تقييم الثقافة العربية ، اليوم ، وبخاصة في ماضيها ، هو كمن يسير في أرض ملغومة : يجد نفسه محاصرًا بالمسلمات ، بالقناعات التي لا تتزحزح ، بالانحيازات ، بالأحكام المسبقة . وهذه كلها تتناسل في الممارسة شكوكًا واتهامات وأنواعًا قاتلة من التعصب . فليس الماضي هو من يسود الحاضر، بقدر ما تسوده صورة مظلمة تتكون باسم هذا الماضي”
“النقد كالفكر ، أو هو فكر لا يتغذّى وينمو إلا بالتساؤل المستمر ، وهو لذلك يضع نفسه ، لا الأشياء والنصوص وحدها ، موضع تساؤل دائم ، وإعادة نظر مستمرة . إنه نقيض المنهج المغلق ، وهو لذلك بدءٌ يظل بدءاً .”
“- لا أحبك َ إلا لأني كرهتكَ يوماً , أيها الواحد المتعدد في جِسمه . آه ما أعمقَ الحبَ - كرهاً , آه ما أعمقَ الكُرهَ - حباً !”