“فلستُ أنا من يستغلُ صبيةًليجعلها في الناس أقصوصةً تُروي- فما زال عندي - برغم سوابقي بقيةُ أخلاق .. وشيءٌ من التقوى”
“في الشعر.. لا يوجد شيءٌ اسمه استراحة المحارب ولا يوجد إجازاتٌ صيفية ولا إجازاتٌ مرضية ولا إجازاتٌ إدارية فإما أن تكون متورطاً حتى آخر نقطةٍ من دمك وإما أن تخرج من اللعبة..”
“من بحار الأسى، وليل اليتامىتطلـع الآن زهـرة بيضاء ويطل الفداء شمـسا عـلينا ما عسانا نكون .. لولا الفداء من جراح المناضلين .. ولدناومن الجرح تولد الكـبرياء قبلهم، لم يكن هـنالك قبـلٌ ابتداء التاريخ من يوم جاؤوا هبطوا فوق أرضـنا أنبياء بعد أن مات عندنا الأنبياء أنقذوا ماء وجهنا يوم لاحوا فأضاءت وجوهنا السوداء منحونا إلى الحـياة جـوازًا لم تكـن قبلهم لنا أسمـاء”
“الملح ... في عيوننا ...والملح في شفاهنا..والملح ... في كلامنا...فهل يكون القحط في نفوسناإرثا أتانا من بني قحطان ؟؟لم يبق في أمتنا معاوية ...ولا أبو سفيان ...لم يبق من يقول (لا) ...في وجه من تنازلواعن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...وحولوا تاريخنا الزاهي...إلى دكان !!”
“حلم من الأحلام لا يحكى .. ولا يفسر ..”
“أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق؟أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترقأخشى على الأمل الصغير أن .. يموت .. ويختنقاليوم سرنا ننسج الأحلاماوغدآ سيتركنا الزمان حطاماوأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!!وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!وأعود أذكر كيف كنا نلتقي..والدرب يرقص كالصباح المشرق..والعمر يمضي في هدوء الزنبق..شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه ^يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه ^آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه ^آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه ^.. وغدآ .. سيبلغ .. منتهاه ..الزهر يذبل في العيونوالعمر يادنياي تأكله السنونوغدآ على نفس الطريق سنفترق..ودموعنا الحيرى تثور وتختنق..فشموعنا يومآ أضاءت دربنا وغدآ مع الأشواق فيها نحترق..”