“باب الجدل واسع لا نهاية له والعمدة في اتباع السنة والجماعة ما كان عليه أهل الصدر الأول في أمر الدين”
“لما حدثت البدع في الأمة وصار لها شيع وأنصار، جعل لكل شيعة منها اسم، وأطلق على المحافظين على ما كان عليه السواد الأعظم من الصحابة والتابعين المجتنبين للمحدثات والبدع لقب أهل السنة والجماعة”
“أن علماء السنة في الهند واليمن قد بلغهم كل ما قيل في هذا الرجل (محمد بن عبدالوهاب) فبحثوا وتثبتوا وتبينوا كما أمر الله تعالى، فظهر أن الطاعنين فيه مفترون لا أمانة لهم وأثنى عليهم فحولهم في عصره وبعد عصره”
“قال مالك بن أنس رضي الله عنه: كل ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ديناً لا يكون بعده ديناً، فإن الله تعالى أكمل لنا الدين بنص كتابه قبل أن يقبضه إليه”
“كان الشيخ محمد بشير السهسواني -رحمه الله- من فحول علماء الهند، وقد اجتمع بالشيخ أحمد دحلان في مكة المكرمة وناظره في التوحيد الذي هو أساس دعوة الوهابية وأقام عليه الحجة”
“لما حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنكرات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب”
“لا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ولا بدعة عملية، وأن المتأول المخطيء غير كافر”