“لقد اصاب مارسيل اتش مقتلا بمقالته عن نظام القيم الغربي : سلاح اخلاقي " فلدى تحليله للحاله الراهنه لنظام القيم الاوربيه استنتج ان المدنيه تتجه دائما الى كارثه اذا سمحوا لثلاثة عوامل اساسبه بالخروج عن الاعتدال كما يفعل الغرب اليوم: وهي ١-العقلانيه ٢-الحريه ٣- الحب.”
“وتميل القيم في هذه العمليه الى التشوه. وقذ تنقلب الفرديه الى نرجسيه، وتنقلب العزيمه الذاتيه الى فوضى واضطراب، والتسامح الى حياديه سلبيه والمرونه الى لامبالاة وعدم اعتبار لاية قيمه من القيم المتوارثه والنعيم الى لذه ذاتيه محضه والسعاده الى استهلاك والاقتصاد ايضا الى حب شديد للعمل من اجل العمل، والتنافس الشريف الى تنافس تقطع فيه الرقاب والحس المرهف الى وسوسه والشعور بالاخوه الى "روح جماعيه"والمساواة الى "تسويه" والثقه بالله الى عقلية الاحتياط ضد كافة المخاطر.”
“الأسلوب الخطابي في خطب الجمعه وخاصة الاسلوب الذي يتجه الى العواطف اكثر من العقل كما يفعل القائد العسكري عندما يدعو جنوده الى القتال ويحثهم عليه في المعارك.”
“كيف يمكن تفسير هذا الفشل الذريع في الرأي العام؟ لماا لك تكن هناك دعوة عامه ضد فشل الحكومات أن تقوم بواجباتها؟ ويمكنني أن أفكر بتفسيرين مترابطين منطقيا. أما الأول فمستنج من الحقيقة القائله إن الفشل في استنتاج نتائج عمليه من الرؤيه الصحيحه هو أحد الأعراض النموذجيه للتحلل الأخلاقي. ترى، هل وصل التدهور الأخلاقي في الغرب الى مرحله تقوب إن أي تضحيه دون الحصول على مكسب مادي لايمكن قبولها ودعمها على الاطلاق في مجتمع مادي يجت يعتمد المتعه واللذه في الحياة فقط؟ لقد كان المسلمون يشكون فقط بأن الغرب في الحقيقه قد تم صرفه تماما عن النصرانيه الا أنهم يعتقدون حقيقة هذا الأمر.”
“إن الاسلام سيملأ الفراغ الذي سيتركه غيا كل من المبادئ الغربيه والوجوديه والشيوعيه عن مسرح الحياة عندما يعلنان عن افلاسهم الروحي. لقد كانت توقعاته صحيحه جزئيا؛ وذلك لأن النظامين المشار اليهما هما في انحطاط وتدهور مستمرين. الا أنه خلافا لتوقعاته لم يعترف الناس بالاسلام بديلا عنهما وذلك لأن لم تتمكن دوله اسلاميه واحده ع الاطلاق أن تتطور بشكل ملحوظ في العالم الغربي على أنها نموذج جذاب ومثال يحتذى وانموذج يمكن اتباعه وتقليده أي على النقيض تماما.”
“ان هناك عددا قليلا من المسلمين في الغرب الا ان هناك الكثير من التسلام بينما نجد الكثير من المسلمين في العالم الاسلامي والقليل من الاسلام.”
“يمكن أن يصفق الناس لي اذا استطاع الباحثون عن الله أن يشكوا شكا مطلقا بالمنطق الانساني والتفكير الذكي على أنهما وسيلتان لادراك ماوراء الطبيعه المحسوسه. ومع ذلك، فتن دخول شاره مسدود آخر لايمكن أن يكون بديلا عن دخول طريق خلفي مظلم تماما لايرى الماشي فيه شيئا على الاطلاق وذلك لأن الأسلوب العقلاني لقضية علم الوجود لايمكننا من الخوض بعيدا كما أن هذا لايعني ضمنا أن الاسلوب غير العقلاني يمكن أن يقطع بنا مسافة اطول في البحث ايضا.”