“• سأُطرِفُك بأمرٍ يا صديقي ،أنا لا أزال أَنا بِنون البِداية أبدأَ،وبالجنون أَخُط عَلى ناصية الطريق المُضمحل حكايتي ،أَلهو بين حُقول ذِكرياتي فيُتعبني الجَريُ ،... يُرهقني ،يشاكسني ويُلقي بيعَلى ذراع الزيزفونة الخَضراء الواقفة تُعانق أَكُف السَماء ،أُلقي جُروح الروح إلى ضاد العَربية الفُصحى ،فتَسندني،تُعانقني ،وأشكو لَها هَماً يكاد يَخنقني ،وأَصرخ في وَجه الأَلم أن ابتعدفأنا يا صديقي كنت ولا زلت لا أملك الضَمان على عَقلي النَزِق،ولا أثق،أن يَوماً سيأتيني بحُلمٍ مُرتقَبْ!لا تُبالي يا صديقي فأنا لا أزال كما أنا على لام الأحلام كالمتسولين أرتَزِقْ ،!”
“بَريد السَماء لا يَنغلق في وَجه دَعواتنا أَبداً.. فَقط قولوا " يا الله " وسَوف تُصبحُ الأَحلام حَقيقة ♥”
“أنا هنا /وحدي .. الجميع رحلوا تغيروا .. عادوا من جديد لا يشبهون أنفسهم .. لم أتغير لا أزال كما في السابق !”
“قُل لها : أن لا أُنثى قبلي ولا بعدي سَوف تحبكَ كما فَعلت أَنا !”
“ غياباتك السابقة علمتني أن لا أثق بلطفك المفاجئ هذا ..! لست متطلبة ولا جاحدة لكني أخشى على قلبي !”
“تاهت مراكبي .. ما عُدت أشعر بي ..بأَنفاسي .. قلبي يرتجف بردا قبل أن تفعل ضلوعي .. ضجيج وصخب يُحيطان بي .. يُعلقانني في دوامة من الأسئلة التي لا تنتهي .. يُغلقان أمامي كُل الأبواب .. أُريد القليل من الهدوء والدفء .. لا أحتاج تذكرةً تؤهلني للبكاء على كتف غيمة .. و لا موكباً يأخذني لأراضي الفرح .. أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة .. يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى .. أن كل شيء سيكون بخير .. اكتفيت من الخيبات ... أنا التي مرَّغتُ في سرمدية الحُزن ..قلبي .. واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء .. أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً على قضاءٍ .. أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً .. لا أُريد أن أموتَ حُزناً ..لا أُريد ..”
“وَهناك ..هناك نَجمةٌ بعيدة تزين كتف السَماء قَمرٌ يراقص المَساء يرثي يمامة سقطت أَرضاً إِثر جروحٍ أَثخَنت روح الغَمامة .. لا تموتي ..وابقي هُنا.. هنا إلى جانب الياسمينة الحزينة ، ابقي هُنا .. أو ارحَلي .. و خُذي جزءاً من قَلبي معكِ وعَلقيهِ بطرفِ ثوبكِ ولا تَحزني ..يا صَغيرة .. لا تَحزَني... تظاهري فَقط بالبكاء .. و إِرمي قِطع روحي فوق سفوحِ الجِبال.. لَربما ذات شتاء .. وجدها عاشق يتأَمل كَفَ السَماء يَنظم على سُلمها الموسيقي قَصيدتهُ كيف يَشاء .. ولا تَحزني يا صَغيرة ..تظاهري فَقط بالبُكاء ..”