“و أحياناً يغمض الإنسان عينيه و يموت ، دون أن يعرف إجابة هذا السؤال القديم : لماذا جاء إلى هذه الحياة !؟”
“علينا دائما أن نتقبل ما تاتى إلينا به المقادير و أن نتجاوز السؤال " لماذا " إلى السؤال ماذا نستطيع أن نفعل لكى نتغلب على آلامنا و مشاكلنا”
“و العادات وحدها التي تجعل الوطن شيئاً نفسياً حقيقياً, حتى ليشعر الإنسان لأرضهِ أمومة الأم التي ولدته , و لقومهِ أبوة الأب الذي جاء به إلى الحياة : و ليس يعرف هذا إلا من إغترب عن وطنه و خالط غير قومه , و استوحش من غير عاداته , فهناك يُثبت الوطن نفسَه بعظمةٍ و جبروتٍ كأنه وحده هو الدنيا ,”
“ما أعظم أن يموت الإنسان من أجل مبادئه ، و أعظمُ و أصعبُ و أجدى ، أن يعيش من أجل هذه المبادئ ، و أن يهـبها حياتَه كلَّها ♥”
“ربما بدت لك أفكاري أحلاماً جوفاء، و لكن هل تعتقد أنني أستطيع مواصلة الحياة دون أن أشغل نفسي بهدف؟ أحياناً أصف نفسي بالحماقة و مع هذا فلا أستطيع أن أتوقف.”
“فإن الدين لا يعلم الإنسان شيئًا إن لم يعلمه حب الصدق و اجتناب التمحل و الافتراء ، و إن العلم شر من جهل إن كان يسوم الإنسان أن يغمض عينيه لكيلا يرى و يوصد أذنيه لكيلا يسمع ، فليس هذا جهلًا يزول بكشف الحقيقة ،و لكنه مرض يعتمد حجب الحقيقة عن صاحبه و هى مكشوفة لديه ،فهو شر من جهل بلا مراء”