“قلت لها أن تكف عن المن علينا بإقامتها بيننا، وإن هذه بلدنا وإن لم تكن هي بعلمها وتديّنها قادرة على الوقوف في وجه المفسدين باسم الدين فمن يستطيع؟ وما فائدة تديّنها إذن؟”
“عندما يرتكب فعل شائن باسم عقيدة ما،أيا كانت، لاتتهم هذه العقيدة بالضرورة وإن لم تكن غريبة تماما عن هذا الفعل.”
“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً. - لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى وإن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. ولن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة والعالم. - حتى وإن كان خائناً؟-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه ورغباته، وتعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”
“انها العيون والوجوه .. تقول لك ما لا يُقال ، وتفضح ما هو خفي في النفوس . آمنت أن الله يخلق وجوهنا ، ونحن نُكمل تحديد الملامح بأخلاقنا وأفعالنا .النفوس الطيبة لها وجوه طيبة ، حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة . والنفوس الشريرة لها وجوه شريرة ، حتى وإن كانت هذه الوجوه بغاية الجمال .ما يُزرع في داخل النفس , تخرج ثماره في ملامحنا الخارجية .”
“النفوس الطيبة لها وجوه طيبة حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة ..ما يُزرع في داخل النفس تخرج ثماره في ملامحنا الخارجية”
“ليس هناك حياة دون أزمات متلاحقة، فإن لم تكن مالية فهي عاطفية وإن لم تكن إجتماعية فهي مهنية، حتى أصبح عدم وجود أزمة، في مرحلة ما، هو بحد ذاته أزمة وقد يتوجب أن نجد لها حلا”