“قلت لها أن تكف عن المن علينا بإقامتها بيننا، وإن هذه بلدنا وإن لم تكن هي بعلمها وتديّنها قادرة على الوقوف في وجه المفسدين باسم الدين فمن يستطيع؟ وما فائدة تديّنها إذن؟”
“القيادة هي أن تضع يدك في يد الأطراف الرئيسية في المجتمع ، و تمشي بها للأمام. هذه الأطراف لن تستطيع وحدها أن تمشي للأمام معًا ، إما لأنها لا تثق ببعضها، و إما غير قادرة على المشي، و إما لا تعرف الأمام من الخلف. القائد هو الذي يُمكن هذه الأطراف من الرؤية، و يعطيها الأمان الكافي كي تتحرك مع الآخرين دون أن تخشى على نفسها منهم.”
“هناك قواعد لكل لعبة، وإذا كنت تريد كسر القواعد فيجب أن يكون لديك القدرة على الدفاع عن القواعد التي تريد أن ترسيها أنت. إن لم تكن لديك تلك القوة، فعليك الإلتزام بالقواعد التي لا تهدد بقاءك في اللعبة”
“قد أكون موسى، الغرّ، المتعجّل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة: إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه، وإن رأيت أحدا يخرق سفينة فقِفْهُ، وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة فى صورة نقمات، فامنع النقمة، ودع البقية للخالق.”
“قد أكون موسى, الغرَ,المتعجل,لكن سيدنا الخضر مات,ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيده: إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه,وإن رأيت أحدا يخرق سفينه فقفه,وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا تساعده.لا احد غير الله يرى النعم المتنكره فى صورة نقمات ,فامنع النقمه,ودع البقيه للخالق.”
“أنت مِن هنا، مِن هذا «الشعب» الذى لا تعرف عنه شيئا كثيرا. ومهما طال بك المقام فى البلاد الأخرى، ومهما تعلمت لغاتها وأخذت لكنتها وتزوجت منها، سيظل فيك جزء من هذا الشعب، هنا، شئت أم أبيت. فخير لك أن تعرفه، جيدا، ولا تنساه أو تتناساه أو تخفيه. هو منك وإن أغمضت عينيك عنه، والآخرين يرونه فيك وإن أخفيته. فخذه بيدك، وتحمل مسؤوليته وإن لم يكن من صنعك، وإن كرهتَه. اقبل ما تريد منه وارفض الباقى، لكن لا تتنكر له أو تُشِح بوجهك كيلا تراه.”
“لن يتبعك الناس إن لم تكن قادراً على حماية نفسك وحمايتهم. فالصامتون ليسوا غافلين عن حقوقهم، لكنهم يدركون عجزهم عن المقاومة وعن دفع ثمنها.هم لا يحتاجون من يذكرهم بحقوقهم، بل لمن يعطيهم القوة على استردادها.”