“الـــعَيْـنُ تُبـْـصِرُ مَن تَهْوَى وتَفقدهونَاظِرُ القَلْبِ لا يَخْلُو مِـــن الـنَظَرإن كَانَ لَيْسَ مَعْى فَالذِكرُ مِنهُ مَعْييَرَاهُ قَلْبِى وإنّ غَابَ عَنْ بَصَرِيُالوَجْدُ يُطربُ مَن فِي الوَجْدِ رَاحتٌهُوالوَجْدُ عِنْدَ وُجُودِ الحَقِّ مَفَقُودقَدْ كَانَ يُوحِشُني وَجدْي ويُؤنِسُنيُلِرُؤيةِ وَجْدِ مَن فِي الوَجْدِ موجود”
“فِي الشِّعْرِ.. مَا خَفِيَ كَانَ أَعْذَبْ.”
“أنا مَن أهوى ومَن أهوى أنا نحن روحان ِحَلَلْـنا بدنافـإذا أبصرتـَني أبصرتـَهُ و إذا أبصرتـَهُ أبصرتـَنـا”
“مَن سارروه فأبدى كلّما ستـروا و لم يراع اتّصالاً كان غَشَّاشـاإذا النفوس أذاعت سرّ ما علمت فكل ما خلت من عقلها حاشـامن لم يصن سرّ مولاه و سيّـده لم يأمنوه على الأسرار ما عاشاو عاقبوه على ما كان من زَلَـَل و أبدلوه مكان الأُنْس ايحاشــاو جانبوه فلم يصلح لِقُرْبِهِـــم لمّا رأوه على الأسرار نبَّاشــامن أطلعوه على سرّ فنمَّ بـــه فذاك مثل يبين الناس طيّاشــاهم أهل السرِّ و للأسرار قد خُلقوا لا يصبرون على ما كان فحَّاشالا يقبلون مذيعاً في مجالسهــم و لا يحبّون سِتْراً كان وَشْواشالا يصطفون مضيفاً بعْض سرّهم حاشا جلالهم من ذلِكم حاشـافَكُنْ لهم و بهم في كلّ نائبــةٍ إليهم ما بقي الدهر هشَّاشــا”
“مَن كان سُروره بِغير الحقّ فسُروره يُورثُ الهموم، ومَن لَم يَكن أُنسُه فِي خِدمةِ رَبّه فَأُنسُه يُورثُ الوحشة.”
“مَن تُراهُ قالَ أنّا فِي عِز البَردِ منتَصف الشِتاءَ قَد كانَ يُرجِفنا الصَقِيعْ ؟ أوليسَ يَدرِي بِأن البَردَ قدرٌ مُزعِجُ لا يَجِيء سِوى بِطقسٍ قارِسٍ يُدعى الحنين ؟”
“لَمْ أَكرَه فِي حَياتِي شَيئاً كَ مُفتَرَق الطُرق ذاكَ ، الَذي كَانَ يَجلِس بِمَلَلٍ عَلى خَارِطَةِ المَدينة ..! يَبحَث عَنْ قَلبَين يَانِعَين ،شابَينِ ، يُبعثِرهما. . في لُعبَة الوَرق ، فِي تَحَدٍّ سَخيفٍ مَع الزَمن .. يُحرِكهُما فِي رُقعَة الشَطرنج كَ دُميِتن منَ الصَوف ، والبَقاءُ للأَقوى ..والفَوز حِكر عَلى واحِد لا أَكثر .. أَثناءَ تَضجُرِه..وتَملمُلِهِ العَجيب ..عَثَر عَليَنا مُصادَفة ..لِنَكون قِصَة قَصيرة ..قَصيرة جِداً .. تَحمِلُ بَين طَياتِها الكَثير مِن الأَلم ..الأَلَم ..!!”