“والواقع أن أعداء الإسلام يفتحون الأبواب للسلفية الحديثة، حتى إذا أردك الناس فحواها ثارت على الإسلام ثائرتهم، وقرروا الابتعاد عنه، وفضلوا عليه كل نحلة أخرى.”
“الإسلام يدلنا على إعطاء كل ذي حق حقه، و أن نوازن بين شؤون حياتنا المختلفة حتى نضمن الاستمرارية.”
“من زَعم أن هناك سلامٌ دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فالصراع هو بيننا وبين أعداء الإسلام قائم وإلى قيام الساعة”
“إن لأعداء الإسلام فى بلادنا رجالا مكرة مهرة يوقنون بأن الجبهة إذا تمحّضت لأهل الوعى والفقه فهم منتصرون حتماً! ولذلك يفتحون ألف طريق لأولئك الغلاة حتى يسود صياحهم الساحة الإسلامية.”
“عندما تتنافس المشاعر المختلفة فى الاستيلاء على زمام المرء، وتحديد وجهته، فيجب أن تنهزم كل عاطفة أخرى، وأن يرجح جانب الله رجحانا حاسما.الجانب العاطفي من الإسلام”
“يقول الشيخ محمد عبدالله دراز :"كل إنسان له في الإسلام قدسية الإنسان، إنه في حمى محمي وحرم محرم. ولا يزال ك1لك حتى يهتك هو حرمة نفسه. وينتزع بيده هذا الستر المضروب عليه، بارتكاب جريمة ترفع عنه جانبا من تلك الحصانة... بهذه الكرامة يحمي الإسلام أعداءه، كما يحمي أبناءه وأولياءه.. وهذه الكرامة التي كرم الله بها الإنسانية في كل فرد من أفرادها، هي الأساس الذي تقوم عليه العلاقات بين بني آدم" - ( نظرات في الإسلام ص 164)”