“كلمة كن التى تضم بين حرفيها عالما رحبا من الدلالات العميقه التى تغوص بجذورها كما سنرى حتى تصل الى ما اهو اسبق زمنا من ثقافتنا العربيه الاسلاميه”

“كن طبيبا جيدا،ثم كن من بعد ذلك ما تريد أن تكون!”

“كانت لغة الناس من التبجح بحيث إستعارت لمسيرة الجيوش وصف الزحف المأخوذ من حركة الأفعى. الناس يا إبنتى لم يعرفوا أن الأفعى أكثر حكمة من تلك الجيوش التى لا عقل لها, تلك الجيوش التى تعمل دوما بأمر من خارجها, أمر يأتى ممن يسمونه القائد. و القواد قواد يا إبنتى. إنهم الرجال الفراغ الذين يؤججون حروب العالم و إن لم يجدوا الحرب أشعلوها ليواجهوا خرابهم الداخلى بتخريب العالم”

“لا تتعب نفسك معي، فديدان الأرض، ليس من شأنها أن تغوص في قلب السحاب.”

“للصلاة فعل كالسحر، فهي مراح للأرواح، ومستراحٌ للقلب المحزون، تغسلنا من همومنا كلها، فتلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الإلهية، فنرتاح الى حين، حتى يعاودنا اليها الحنين، ما دمنا مؤمنين بالله، فان خرجنا عن دائرة الايمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق والافكار”

“لطالما أحببت الأشياء التى تتم فقط فى داخلى . يريحنى أن انسج الوقائع من خيالى , وأحيا تفاصيلها حينا من الدهر , ثم انهيها وقتما أشاء تلك كانت طريقتى التى تعصمنى من ارتكاب الخطايا فاظل امنا”

“ما لي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي فيسلبني.. أحجر أنا حتى لا يحركني الهوى وتقودني أمنيتي الوحيدة؟”