“أنني لا أعتقد أن لدينا أدنى أمل في أن نقف موقف الند للند أمام إسرائيل في القرن الحادي والعشرين , طالما استمر أولادنا يتعلمون على هذا النحو, أو أن نقضى على التطرف الديني طالما ظل أولادنا يلقنون أن الشئ في هذه الحياة إما أبيض أو أسود , وليس هناك ظلال بينهما , وأن الشئ إما خير محض أو شر محض , حلال أو حرام , و ليس هناك منزلة بين المنزلتين .”
“نحن في هذه الحياة أمام خيارين إما أن ننتصر أو نحتضر”
“ليس باباً، الباب مغلقاً،انه محض جدار،فكرة الباب، في فلسفته،أن يكون مفتوحاً، أو قابلا للفتحأو .. لكي يُـفتح،أو يكون موارباً على الأقل،لكنه ليس باباعندما يغلقفأنت لا تستطيع أن تسمي الجدار باباً.”
“هناك ثمةأوقات هامة في حياة سائر الرجال حيث يقرر أولئك مستقبلهم إما بالنجاح أووبالفشل... وليس من حقنا أن نلوم نجومنا أو مقامنا الحقير، بل يجب أن نلومأنفسنا”
“في هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أو تصبح بئراً من أحزان !”
“ما الذي يوازن بين العتمة والنور في هذه الحياة؟ هل هناك منطقة وسطي بينهما ، لنسمّها المنطقة الرمادية، أو منطقة الظل؟ أيمكن لواحدنا أن يقف فيها، طويلاً، تلك البقعة الباهتة المراوغة، فلا يُساءَل ، أو يلفت إليه الانتباه؟”