“و كأن الموت يزور حياتنا من وقت للآخر .. مؤكدًا لنا كم هو قريب منا !”
“كم هو جميل أن تمارس حكمتك بين وقت و اخر.نحن نفعلها طوال الوقت لنجعل من الاخرين أقل شأنا أو أكثر سوءا”
“أحيانا نتمنى أن تكون حياتنا أشياء مادية ، فنجمعها جميعا ونضعها بصندوق و نتركها للبحر ... لنعود و نبني واحدة جديدة أقرب "لنا وللسعادة" منا !”
“نعم انها تلك اللا مبالاة التامة يا سادتى هى التى تثير الدهشة .تلك الحالة الذاتية التى تلف الواحد منا و تغلفة و تطمس على سمعة و بصره و بصيرته فلا يرى الموت تحت قدمية , فهو يبكى من الحب أو يخطط لسرقة أو يتآمر على قتل فى هدوء عجيب و ثقة وكأنة يعيش وحده و كأن العالم غرفته الخاصة يتصرف فيها على هواه و كأن ه خالد مخلد لا يموت بل انه يخطط لموت الآخرين و لا يخطر موتة هو على بالة لحظة واحدة .”
“كم هو صعب أن نموت حين نريد الموت, علينا ان نكابد الى الأبد اختبار الموت المتباطيء, الفاسق الشاذ, لم ايقؤنا على قيد الحياة لم ندفن احياء و يترك لتنفسنا كفاف من الهواء لكي نبقى على قيد الحياة و نتعذب”
“لو ان الموت ، أو الاحساس بالموت ، يكون قريبا و قويا بالنسبة للبشر ، كما هو فعلا ، لأصبح الانسان أرقى ، لكن أكثر براعات هذا المخلوق ، منذ أقدم العصور و حتى الآن : كيف ينسى أن الموت قريب منه هكذا”