“لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْأترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى؟هي أشياء لا تُشترى..”
“لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!”
“التحيات " مساء الموت " ياقلبيفلا تلق التحية- من ترى مات ؟- أنا..- أنت ؟- أجل .- أنتَ لا تملك يومًا أن تموتْ”
“حين رأيت أن كل ما أراه. لا ينقذُ القلبَ من الملل!”
“الشمسُ ( هذه التي تأتي من الشرق بلا استحياء )كيف تُرى تمر على الضفة الأخرى ..ولا تجئ مطفَأة ؟والنسمةُ التي تمرُّ في هُبوبها على مخيَّم الأعداء كيف تُرى نشمُّها .. فلا تسد الأنفَ ؟!أو تحترقُ الرئة ؟وهذه الخرائط التي صارت بها سيناء عبرية الأسماءكيف نراها .. دون أن يصيبنا العمى ؟والعارُ من أمتنا المُجَزأة ؟.. والطفلة الصغيرةُ العذبة تطلقُ -فوق البيت- "طيَّارتها"ا البيضاءكيف تُرى تكتب في كراسة الإنشاءعن بيتها المهدوم فوق الأبِ واللعبة ؟”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”