“الإنسان وقد يقن أنّ جثّته موعودة للديدان، لا يسعه وهو على قيد الحياة، إلاّ أن يتفانى في أخذ نفسهِ بالشفقة، فيهبَ لها داراً أخرى خالدةً خالصةً، حقيقة بكبريائه اللامتناهي وبصفاتِ روحه الثمينة.”
“لا يرتقي الإنسان إلاّ عندما يلمس بيده حقيقة الحياة التافهة التي يعيشها”
“لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلاّ إذا عاش الإنسان فيها حرًا مطلقًا لا يُسطير على جسمه وعقله ونفسه ووجدانه وفكره مسيطر، إلاّ أدب النفس”
“كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!”
“إنّ الحياة في هذا العالم، كالحرارة لا تنتج إلاّ من التحاك بين جسمين مختلفين ، فمحاولة توحيد المذاهب والأديان محاولة القضاء على هذا العالم وسلبه روحه ونظامه”
“لم تكتشف أنّ لها شفتين إلّا حين قبّلها. ولا انّها كانت تتنفّس إلّا حين قاسمته في قبلةٍ أنفاسه. ولا أنّ لها شعرًا إلّا وهو يمرّر يده على خصلاته. ولا أنّ لها جسدًا.. ورائحة وحواس.. إلّا عندما أهداى لها في ضمّةٍ أنوثتها”