“إن الشعب لا يمتلك أبدا أية قدرة حقيقية على تغيير مؤسساته. لا ريب في أنه يستطيع تعديل أسمها عن طريق أشعال ثورات عنيفة. ولكن ليش المضمون يتغير. وبما أن الأسماء هي عبارة عن إشارات لا أهمية لها فإن المؤرخ المشغول بالقيم الفعلية للأشياء لا يعيرها أي انتباه. هكذا نجد مثلا ان إنكلترا , أكثر البلدان في العالم ديمقراطية خاضعة لنظام ملكي. هذا في حين أن الجمهوريات الأسبانية الأميركية المحكومة من قبل الدساتير الجمهورية تتعرض لأبشع أنواع الاستبداد. فطباع الشعب وليس الحكومات هي التي تحسم مصيرها.”
“على هذا المنوال تدور الدنيا في هذا البلد الأمين!المشكلة هي أن المظلوم في هذا البلد لا يستطيع الافصاح عن نفسه، بينما فتحت أبواب الكتابة والخطابة على مصراعيها لمن يريد أن يتكلم من المترفين والمتفيقهين والحالمين.فترى المظلوم ساكتاً والظالم ينطق. وبهذا صعب علينا أن ندرك المدى الذي وصل إليه الشعب المنكوب في تألمه وحرمانه.”
“أمة ثلاثة أرباعها عبيد، لا يملكون من أمرهم شيئا، ومع ذلك فهي أمة ديمقراطية، بها برلمان والسلطة فيها هي سلطة الشعب.يا للنفاق !! ويا للرياء !!تصوروا أن السلطة في هذا البلد هي سلطة الشعب.”
“كل ما في عالمنا اليوم من ثورات هي مراحل ما قبل الثورة .. إنها الثورات التي يجب أن تثور على نفسها إذا أرادت ان تحقق حرية حقيقية للإنسان وليس شعارات زائفة كاذبة”
“أشجع الشجعان في هذا العالم لا يخلو من لحظة خوف تمر عليه ..الشجاعة هي أن لا نخاف من لحظات خوفنا .درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه .”
“مجتمعات القمع هي المجتمعات التي تضع هدفها أنه لا بد من أن يتغير شيء ما في الانسان لضمان انصياعه التام والدائم”