“أنا لا أريد أن أقتل ولا أقتل ....أريد أن أحيا تحت سماء صافية حتى من غيومها بعيدا عن هباب البارود فوق البراعم ..”
“أريد أن أموت شوقاً ولا أحيا مللاً !”
“أنا لا أريد أن أموت وأنا مخدرة. أريد أن أكون مفتوحة العينين وأنا أودع الدنيا. ولا أريد أن أودعها بإختياري. لم أجري الجراحة لأني لا أريد أن أفرط في يوم يمكن أن أعيشه. لن أفرط في هذه الهدية بإختياري.”
“أنا غاضب جداً.. ولا أريد أن انتمي للبلدان ولا للأعراق ولا لسماء واحدة ولا أرض واحدة، أريد أن أكون مخلوقاً من عرق الخيول ومياه الأنهار والسفر .. أكثر ما يشغل بالي الآن هو المطر والنار والرحيل . أريد أن أكبر الآن لأبحث عن لونٍ جديد أخلطه بألوان حياتي . و أغنية جديدة أؤلفها أو أحفظها لتساندني عندما أنوي ان اعبر أرضاً لأخرى. أريد أن اعيش كي أعد أساوري وملابسي البسيطة .أن أكون مشغولاً بالخواتم والقلائد والرقص فقط!أريد اذا هرولت أن لا أفعل ذلك لأن يقيناً واحداً او جذراً يملي علي حياتي من الخلف.. أريد أن اعدو عندما يؤلمني جوعي للحياة، عندما تضايقني الحقيقة ، أريد أن أجابهها بالسفر والمشي الى قدام. أحتاج أن لا اعبأ بأي ماضٍ أن أفتش عن مستقبل جديد . شرطي الوحيد أن لا ينفص وجودي عن الطبيعة والرقص، أن لايقف شيء بيني وبين حريتي!”
“لا أريد أن أعتاد فقدك، ولا أريد أن أحزن عليك..”
“أريد أن أؤرخ لحقي في القلق العابر والحزن البسيط والشهوات الصغيرة والأحاسيس التي تومض في القلب لمحاً ثم تختفي . أنا لا أقول إن قلقي مبرر ولا أعتذر منه . إنه قلقي وكفى . أنا أتحدث عنه كما هو . لا أريد شيئاً من أحد . لا أستغيث ولا أريد عوناً ولا تعاطفاً بل أريد أن أتحسس داخلي لأعرفه وأصغي لصوت نفسي فأسمعه وأريد أن أؤرخ لما لن يؤرخه أحد نيابة عني . أريد أن أنقش أصغر مشاعري بإزميل على حجر الطريق . أدرك الآن أنني أهذي . لكنه هذيان قصير لم يستغرق أكثر من تدخين هذة السيجارة .”