“ورد في رواية المتشائل لإميل حبيبي :أنّ شخصا من عامة الناس يُسأل من أنت فيجيب : عندما يزور بلدتنا مسؤول , فإن الصحف تكتب : وكان في استقبال الضيف الكبير السيد رئيس البلدية , والمحافظ , ومدير الشرطة , وآخرون , أنا الآخرون . ”
“لقد علمتنا التجارب أنّ كلّ شيء مهما بدا في نظرنا سخيفا قد يكون صحيحا في يوم من الأيام عندما تتبدّل المقاييس الفكريّة الّتي اعتاد الناس عليها في تفكيرهم .”
“وكيف عدت أدراج الرضا قانعة بقسمة الله! أنا التي أخجل من استقبال القبلة وحجابي مقلوبٌ في حضرته!”
“إذا كنت شاعراً فأضللت نفسك فنشدتها طويلاً ، وقلبت عليها آفاق النفوس وأفلاك القلوب ، فإنك لن تصيبها إلا في نفس امرأةٍ جميلة يجعلها مهندس الكون مركزاً للدائرة التي تنفسح بأقطار نفسك ذاهبة بكل قطر الى جهة من اماني الحياة.وإذا كنت حكيماً فسألت نفسك سؤال الفلاسفة : من أنا ؟ ووجدت في نفسك ذلك السر الخفي يقول عنك : من هو ؟ فإنه لن يظهر لك معنى (( أنا وهو )) إلا إذا وضع الحب بينهما (( هي )) ...وإذا كنت رجلاً من عامة الأرض اندمج في جلدة من الثرى فإن نفسك لن تحس جوهرها الإلهي إلا في نفس حبيبة ، وإذا كانت من عامة السماء .....فالحب يجعل الناس ، أعلاهم وأسفلهم ، صاعدين أبداً من أسفل إلى أعلى .من رسائل الأحزان”
“أكثر الناس ينتظرون شيئاً ما ليتغيروا، وآخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة. لكن أعظم التغيير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل والإرادة والشعور بالمسؤولية”
“عندما تموت فأنت متيّقن من موتك، لكن في الحياة، أنت حي ولكنك ميت، وإذا كان الموت هو دائمًا موت شخص آخر، فإن الحياة هي دائمًا في مكان آخر”