“لَنْ يَكون مِن السَهل عِبور حُدود قَلبي أُريد أَن أَحفَظ مَا تَبقى لِي مِن صَفاء ونَقاء .. لَن أَسمح لَهم تَشويه المَساحات الرائِعة بِداخلي وإِفساد المَساحات المُؤثثة بالجَمال فَهم لا يَستَحقون مَكانَاً في صَميم القَلب .. سأُزيَن حَياتي بالأَمل وأَبدَأُ مِن جَديد.!.”
“تَوقَفوآ عَن نَبش ذَاكِرتَكم .... وتَخلصو مِن كُل ما يُدميها .. لا ِتَقفو عَلى حَافة صورة وتُلقو بأَنفسكم للهَلاك ولا تَستجدو مَن رَحلو فَهم لَن يَعودو أَضاعو عِنوانَكم في زُحام الحَياة ونَسو مَحطات القِطار .. خَصصوا وَقتاً لَنفسكم فأَنتم تَستَحقون مَسحات شآسِعة مِن السَعادة الحَياة خَارج قَوقَعتكم تَنتظركم وتُرحِب بِكم بِحفاوة”
“رَب أَرجوكَ فِيْ هَذِه اللَيلَة الفَضيلة أَنْ تَجعل فِي قَلبه نُوراً وأَن تَجعلَهُ مِن عِبادكَ المُهتَدين،، يَارَبُ قَربني مِن قَلبِه وجَعلي لِي مِن دُعائِه نَصيب ،،وأَكتبه لِي بِشرعِك ورِضاك يا الله ..”
“كُنتُ مُمتَنةً جِداً لِوجودك في حَياتِي ..فَتحتُ لَكَ أَوسَع أَبواب قَلبي .. احتَفيت بِك ..وحمدتُ الله دَوماً عَلى نِعمة وجودك ..ودعَيته دَوماً أَن يُبقيك سيداً في قَلبي .. لَكنك خَذلتني بِقسوة وَرحلت دون وَداع ..دون مقدمات ...ذهَبتْ وفَقط ذهبت .. .. كان حَرياً بِك أَن تَحفظ قَلبي ..أَن تَرد لي ولو جُزءاً من الحب الذي وَهبتك .. جُزءاً مِن الوَقت ..مِن عِطر الذكريات أَو.. عَلى الأَقل "باقة من النِسيان"ومضاداً"للحنين والإِنتظار".. قَطعاً..ثِق بأَني لو عَلمتُ مُسبقاً أَنك سَترحل .. لَم أَكن ســ أَستجديك أَو أَجبرك لِتبقى .. حَتماً كنت ســ أَحجز لَك مَقعداً أَنيقاً في أَقرب رِحلة ثم أَساعدك في حَزمِ حَقائِبك أَوصلك لِمحطة القِطار وأَلوحُ مودِعةً لَك.. .. إِعلَم فَقط "لَن يَهزمِني رَحيلك"..أَنا أَقوى مِن أَن أَبكيَ رَجلاً غادر عَالمي بِملء إِراداته .. 29-6-2011”
“المُشِكلة فِي أَن تُولَدَ فِي مُجتَمع عَربي هِيَ أَنك تُعطى عِند الوِلادة ذاكِرة قَوية للأَماكِن ،للوَطن،للأَشخاص،للروائِح،للحب ،ذاكِرة تَرفُض النِسيان فِي جَميع المَجالات والأَقسى مِن ذَلكَ أَنها تَستصعِب وتَستَنكر كُل مَا هُو جَديد .!.”
“غِيابٌ لَم يَتعَدَ بِضعَةَ أَشهُر لَكن كانَ أَثرهُ أَكبَر مِن أَن يُذكَر أَعظَمَ مِن أإَنْ يُبكى ... هَرِمتُ قَبلَ أإَوانِي بِكثيرِ اتَشَحَت مَلامِحي بَأَلوانٍ قاتِمةَ وذَبِلت أأَزهارُ عُمري .. حَاوَلتُ أَن أَنتَشِلَني مِن ضَياعِي مِن حُزني ..مِن أَلَمي عَبث..ذَهَبَت مُحاوَلاتِي سُدى فَهنيئَاً لَك سَيدي هَنيئاً لَكَ بِي هَنيئَاً لَكَ بِقَلب كَقَلبي ..وحُب كَحُبي .. هَنيئَاً لَكَ بِحماقَة أُنثَى لا زالَت رَغم مَوتِها تَنتَظِرُك..”
“ربي في هَذهِ الَليلةَ الفَضيلة مِن مُنتَصَف الشَهر الكَريم ،، أَدعُوكَ وأَنا أعتَنق سِجادة صَلاتي أَن تُريحَ قَلبه وتُزيل هُمه وتُسعِده دَوماً وأرجوكَ أَن تُسكِنني جُزءأً جَميلاً مِن ذاكِرته وقَلبه.!.”