“ليس في الحياة ما يدعو إلى الحرص عليها.”

إبراهيم مضواح الألمعي

Explore This Quote Further

Quote by إبراهيم مضواح الألمعي: “ليس في الحياة ما يدعو إلى الحرص عليها.” - Image 1

Similar quotes

“لقد جَنَتْ عليّ هذه المعرفة، فجعلتني أعيش قلقا، لا اتصالح مع الواقع، ولا أنجح في تغييره.”


“لنا المستقبل .. المستقبل لنا إن عدنا إلى ديننا”


“ولكن أنّى تلتقي الأرواح؟ وأين هذا الحب الجارف القوي الخالص الذي يأكل الحبيبين كما تأكل النار المعدن؟ ثم تخرجهما جوهراً واحداً مصفى نقياً مافيه (أنا) ولا (أنت) ولكن فيه (نحن)؟”


“قادته تجربته الطويلة مع الانتظار إلى المجهول دون أن يدري. استدرجته ديمومة الانتظار إلى دهليز أطلق عليه اسم الغيبوبة من باب الاستعارة. أدرك بهذهِ التجربة أن الشقوة ليست في أن نفشل، و لكن في أن ننتظر. أدرك أنّ القصاص ليس أن نيأس، و لكن أن ننتظر. أدرك أن البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر. و العلة ليست في الخيبة (خيبة الطلب)، و لكن لاستحالة أن يستمرئ الإنسان الانتظار أبدًا. بلى، بلى. الانتظار هو ما استعسر على الطبيعة الثانية المسماة في معجم الحكمة: العادة.في الآونة الأخيرة استعان على هذا الغول بالغيبوبة. لا ينكر أنه روَّض نفسه عليها طويلًا مستنجدًا بوصايا أمّه الكبرى، الصحراء؛ لأن الحياة في ذلك الوطن المفقود ليست سوى انتظار طويل، بل انتظار أبدي لا يضع لأبديته نهاية إلّا النهاية الطبيعية التي هي الموت.”


“لم أعُـد فزِعَـاً من أيِّ شيء ؛ أعرفُ أصدقاء أقلّ شجاعةً مني ماتوا . فلم يُصَـبوا بشيء ! . ثُمَّ إنَ الموت ليس عيباً تقنياً في فكرتي أو نواياي تجاه الحياة ! لن يعايرني به أولادُ عَمّي أو زميلتي في الشُغل سأمكثُ ( هناكَ ) مثل نبتةٍ منزليةٍ أراقبُ ما يحدث بعينين لا تلمعان مثل رجلٍ سعيدٍ ليس فَزِعَـاً - بـعدَ موتهِ - من أيّ شيء لن ينتظر خبراً سيئاً بعدَ ذلك ! . لم أعد فَـزعاً .. ، لكنّي أخشى قليلاً أن أنظر مُصادفةً من فوق السماء الخفيفة فأراكِ عائدةً من موعدٍ عاطفيٍ مساء السبـــت ! .. وهذا ما قصدتُ حين قلتُ أنهم ماتوا ثُمَّ لم يُصَبوا بشيء !!”


“اللجوء لكتم أنفاس الناس أو انتزاع ألسنتهم كتماً للسر ليس مجرد خطأ ، ليس مجرد جرم في حق الأعراف ، ولكنه خطيئة . لأن ما وُجد وُجد ليُعرف لا ليُخفَى ، والأبله هو من يحاول إعادته إلى جوف الخفاء .”