“أولئك الراحلون عن عالمنامحظوظون لأنهم وصلوا أخيراًأنانيون لأنهم تركونا للشقاء بمفردنا”
“هناك نوعان من الحمقى : أولئك الذين يعدلون عن فعل شيء لأنهم تلقوا تهديدا , و أولئك الذين يعتقدون بأنهم سيفعلون شيئا لأنهم يهددون الغير”
“ذلك هو سري معهم، ذلك هو شبهي بهم، أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة، لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة، لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة، ولا يمتلكون أية مزايا خارقة، بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم، لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم، لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم، لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل يسمونهم النجوم الشاردة".”
“إنني أكن الاحترام لكل من خالفني , كما أكنّه لمن لكل من وافقني , وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون ؛ لأن دافعهم هو الغيرة غالبا , وهم إن تلطفوا أهل للشكر ؛ لأنهم يساعدوننا في الوصول إلى الحقيقة , وإن أغلظوا يستحقون الشكر أيضا ؛ لأنهم يدربوننا على الصبر والمصابرة”
“إنهم يكتبون لأنهم يتألمون ..”
“المواطنون في البلاد الديمقراطية لايحتاجون إلي قتل الحاكم لأنهم ببساطه يستطيعون تغييره في أي وقت عن طريق صناديق الاقتراع”