“أسير الإستبداد يعيش خاملاً خامداً، ضائع القصد، حائراً.. لا يدري كيف يُميت ساعاته وأوقاته، ويدرج أيامه وأعوامه كأنه حريص على بلوغ أجلهليستتر تحت التراب”
“أيها الناس .. لا تحزنوا .. لا تحزنوا .. كيف تحزنون علي شيء .. وأنتم لا شيء .. فيم حزنكم .. وبعد لحظة أو لحظات ستضحون رمة لا تستطيع حتى أن تحزن ؟ أيها الناس، لا تحزنوا على ما ضاع فأنت أنفسكم ضائعون.. كيف يحزن ضائع علي ضائع ؟.. وهالك علي هالك ؟.. وزائل علي زائل؟”
“أسير الإستبداد لا يملك شيئاً ليحرص على حفظه لأنه لا يملك مالاً غير مُعرض للسلب ولا شرفاً غير مُعرض للإهانةويجعله ذلك لا يتذوق لذة نعيم غير الملذات البهيمية فيصبح شديد الحرص على حياته الحيوانية وغن كانت تعيسة”
“المرء لا ينتمي لأي مكان مادام ليس فيه ميت تحت التراب”
“هو لا يدري كيف تتحول الأوطان إلى قنابل موقوتة في قلب الغريب، يمكنها ان تنفجر في أية لحظة، على مزاجها، لا بإرادة من يحملها.”
“لا تأسف على حب ضائع..فقد يجمعك القدر بحب أعظم.بقلم فاطمة زكى”