“كلما ابتسمتُ.. يجيئون”

عماد أبو صالح

Explore This Quote Further

Quote by عماد أبو صالح: “كلما ابتسمتُ.. يجيئون” - Image 1

Similar quotes

“و كلما توجهت رصاصة لصدره بدقة تامة ،تمر لحسن الحظمن ثقب قديم في القلب !”


“عماد أبو صالحأنظر للذين يتكلمون عن متعة الكتابة وأضحك. جارسيا ماركيز يقول: أكتب ليحبني أصدقائي أكثر". لورانس داريل يقول: "لكي أحقق ذاتي". آلان جوفروا يقول: "لندافع عن أنفسنا على هذه الأرض البيضاء". ويقول الحكيم الفرعوني: "ليبقى اسمك في فم الناس".لا.أنا ...لا أكتب لأشياء من هذه. الكتابة عندي الم. كأني أستفرغ أمعائي. نزيف متواصل. قلمي في الحبر، إصبعي في دمي. لم أختر الكتابة ابدًا برغبتي. شأن كل شيء في عمري. عمري الذي ضاع نصفه دون أن أختار أي شيء برغبة مني.من الذي يمسك كرباجًا، كلما اقف، يلسعني به على ظهري؟ من الذي يدفعني، غصبًا عني، لأكتب؟الله؟الشيطان؟ما أحببته، وأنا طفل، هو أن أكون نجارًا. كنت مبهورًا بالنجارين. برائحة الخشب. بالعاشق والمعشوق يحضنان بعضهما إلى الأبد. كنت أطاردهم من بيت إلى بيت، حتى يسمحوا لي أن أكشط سطح خشبة خشنة، وأترك ملمسها ناعمًا رائع البياض. كثيرة هي الايدي التي أعادتني بالصفعات، لأذاكر دروسي. إلى حفلات التعذيب بالقراءة و.. الكتابة. يد أبي. يد أمي. يد المدرس. يد النجار هو نفسه.لا أعرف لماذا أخاف الكتابة؟ ألأنها تتغذى على أعز ما فيّ؟ ألأنها تمص عصيري؟هل لارتباطها بالمدرسين غلاظ الأكباد، ولجان الامتحانات، والمراقبين بعيونهم البوليسية، ورعب السقوط آخر العام؟هل لارتباطها بالأفندي؟ بسلطة قميصه وبنطلونه على أعمامي أصحاب الجلابيب؟أي مسخرة في أن أكون كاتبًا، وأمي في البلد هناك، تخطئ كل مساء في عد إوزاتها، وأبي يضع للفاء نقطتين وللقاف نقطة واحدة؟سأسكت. حين أكتب أفضح نفسي.ما أجمل الصمت.ما أجمل البياض، قبل أن يتوسخ بحبر الكتابة.أنا أكره الكتابة.شيء سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف سخيف ”


“تقول خوذة:"أنا اصيص زهور"تقول رصاصة:"لى سن مدببةلو غمسنى جندى فى بقعة دم سيرسم لوحة ويصبح فنانا"تقول طائرة:"آه حين أمرفوق شجرة أريد أن أكسر الأوامر وأنام فى عش مع العصافير"تقول بندقية:"لو تقلبوننى على فمى أصبح عكازا للعجائز "يقول خندق:"امطرى ياسماء لأتحول نهرا"تقول أكياس الرمل:"أنا مشروع بيت صغير"تخجل الحرب من نفسها وتقول:أنا أصلا كنت الحب دققوا جيدا فى حروفى الكراهية قطعت جسمى أكتبونى بدون راء”


“لم يكونوا يحضنوننامثلما كنا نتوهمكانوايثبتون لناأنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا. لو عصينا أوامرهم”


“منذ أن مات آخر أصدقائهوهو يختبئفي دولاب الملابس.غفا قليلاًذات مساءولما استيقظظن أنه بداخل نعشفمزق كفنهوفرّ هاربًا.الجيران، بعد أن أمسكوا به،كانوا يقسمون له أنه ليس ميّتًاوهو يبكي و لا يصدقهملأنهم كانوا يحاولونأن يلفّوا جسده العاريبملاءة بيضاء.”


“جسدها النحيلُ ينتفضُ من البردفتتناثر منه بقية قُبُلات الماضي”