“المتماسكيعيش المواطن في بلدي هائنادون اي شكوىويرضى باي قراريؤقلم اوضاعه حسبما تقتضيه الامورلكيلا يصاب بعدوى التذمر و الانبهارويدفع كل الضرائبحتى ضريبة نهق الحماروما قال يوما لاي وزير بشكل حضاري:لماذا حسابك في البنك جاريومثلي وراء اللقمة جاريوجوعي جاريلماذا تبعثر اموال شعبيبصالات لعب القمارلماذا تكون اساس الفسادوتعلن حربا على اجراء الفساد الاداريواسال في عجبكيف يحيا المواطن في كل هذا التناقض صلباولما يصب بانهيار”
“كل منهم يحمل فرشاة في يمينه وسطل الدهان في يساره، ويبدأ بلصق التهمة تلو التهمة على ظهر الذي أمامه بينما تكون فرشاة الذي وراءه تعمل في ظهره وتلصق عليه ألف تهمة مماثلة . حتى أصبح ظهر المواطن العربي مع مرور الأيام والعهود والمراحل كواجهة السينما أو لوحة الإعلانات.”
“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”
“القعدة جنب شباك العربية في أي طريق سفر ، هي تقريباً كل الرصيد الذي يملكه المواطن العادي من الصوفية .”
“إلى المواطن البسيط الذي غضب من احتراف لاعب في سويسرا ، ولم يغضب من احتراف كل فلوس مصر هناك”
“لقد تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء”