“السبب الرئيسي لتقدمه ببطء كان إيمانه الراسخ بإنه سينجح، كأنه يفكر في نفسه، أكاد أصل، لكن في أعماقة شيئاً آخر يؤخره، هاجساً يمكن التعبير عنه بهذه الكلمات، كلما أسرعت في الوصول كلما تحتم علىّ الإسراع بالمغادرة”
“كان الرب قد أخبر يسوع ستكون لي في دمك منذ الآن، أما الشيطان، إن كان ذلك هو، فقد رفضه بازدراء، لم تتعلم شيئاً، فاغرب عني، ومريم المجدلية التي يجري العرق من أسفل نهديها، وجدائلها المتراخية يتعالى منها البخور، شفتاها منتفختان، وعيناها مثل بحيرتين داكنتين، قالت له، لن تمكث معي بسبب ما علمتك أياه، ولكن إمض الليلة هنا. وأجابها يسوع وهو يعلوها، ما تعلميني إياه ليس سجناً بل هو الحرية”
“ليس هناك أعمى أسوأ من أعمى يرى”
“اليوم بيتي ممتلئٌ بصور الخيول. ومن يزورني لأول مرة يسألني إن كنت فارسًا، بينما الحقيقة الوحيدة هي أنني ما زلتُ أعاني آثار السّقوط من سرج حصان لم أمتطه أبدا. ربما لا يلاحَظ هذا من الخارج، لكن روحي تسيرُ عرجاء منذ سبعين عاما”
“لا أعرف ما الخطوات التي سأمشيها لا أعرف ما نوع الحقيقة الذي أبحث عنه - أعرف فقط أن عدم معرفتها أمر لا يحتمل بالنسبة لي ”
“ولسوء الحظ أن التوغل،بالتلمس،فى أراضى السياسة الواقعية المستنقعية،عندما تمسك البرجماتية بعصا قائد الأوركسترا ،وتقود الفرقة الموسيقية دون أن تهتم بما هو مدوّن فى النوتة ،سيكون مؤكدا أن منطق الدناءة المحتوم سينتهى إلى البرهنة على أنه ما زالت هناك بضع درجات وضاعة أخرى يتوجب نزولها”