“لاتفرحوا يابناتي وأبنائي بقراءة الكتب السهلة؛ لأن المرء حين يقرأ لايفهم إلا مايعرف، فإذا فهمتم ماتقرأونه فهذا يعني أنكم تعرفونه ويكون دور الكتاب هو التذكير ليس أكثر”
“أتؤمن بقراءة الوجوه ؟ إن وجه الرجل هو سجله و صورة شخصيته فالعينان و الشفتان و الانف و الذقن و الاذنان و لون أديم وجهه ، كل شئ من هذة يحكى قصة واضحة كما يفعل الكتاب ، إذا عرفت كيف تقرأه .فيه يبدو اذا ما كان المرء قويا ام ضعيفا ، خبيثا ام امينا ، صارما و قاسيا ام شهوانيا خادعا . و هو أكثر الكتب تعقيدا لأن الطبيعة البشرية من أعقد الأشياء فى العالم و كل تداخل او امتزاج محتمل فيها”
“لا نزعم , طبعا, أن اختياراتنا هي الامثل , فاختيار كتاب تظنه جيد يعني انك تركت آخر هو الافضل دائنا , وهي مشكلة لن يكون لها من حل ابدا .لماذا ؟لانه ليس هناك أكثر من الكتب الرائعة, ميراث البشرية العظيم, والباقي.”
“نريد أن نتجنب كل ما يغرينا علي اعتبار اللامنتمي فنانا, فإذا فعلنا ذلك بسطنا السؤال التالي أكثر من اللازم: مرض هو أم بصيرة؟ و ليس في أكثر الفنانين العظام شئ من اللامنتمي.قد يكون اللامنتمي فنانا, إلا أنه ليس من الضروري أن يكون الفنان لا منتميا”
“على المرء الذي يود أن يشرع في الدخول إلى هذا العالم البديع، عالم الكتب والقراءة، أن يقرأ أولا ما يحب”
“وحين يقرأ الكبار والصغار فهذا يعني أن ممارسة القراءة صارت جزءاً من ثقافة المجتمع وهذا هو الذي نبحث عنه: تحول المعرفة إلى عادة يومية يمارسها الناس كما يمارسون الطعام والشراب و الرياضة والذهاب إلى أعمالهم”