“لا أخطر على الفكرة الجميلة من مقتنع غبي يناضل عنها كلما تيقن أنها اقتربت من فهمك...تراءى لك طيفها مودعا ومبتعدا عن ذهنك المحموم أصلا بروحه الثقيلة”
“المستعدون للموت تجاه فكرة آمنوا بها هم أخطر من مشى على قدمين؛ فالموت يبدو قصيراً أمام قمة الأفكار الكبرى في الحياة ، تلك التي تهزنا هزاّ وتصرخ علينا :لا تعيش الأفكار إلا على جثة أو جثتين يا رفاق”
“دعيني أقترف بعض الظنون، إن الظن لا يغني من الحق شيئا”
“إنني أحسد الرجال الذين يجلسون على شرفة الأربعين هذه الأيام،ففي السبعينيات كانت هناك الكثير من حركات التحرير في العالم، وكان الناس يحترمون القيم والأفكار أكثر من اليوم”
“ما القيمة التي يكتسبها شاعر سعودي بإضافة وطنه إليه..فلنكن صادقين.. لا شيء سوى الكثير من النقد والظلم وكيثر من الإجحاف, وبعض الأكتاف المتجهة نحو نصف الفراغ.. وثلث العدم”
“هؤلاء المبتسمون على الصفحات الأولى من رسم ابتساماتهم ومن أوصلهم؟ وهل هم حقاً عصاميون لملء الصفحة الأولى بهذا الشكل والحجم ؟”
“على أبواب القرن الواحد والعشرين يجب أن نعترف بأن أيامنا غدت كئيبة مملة رتيبة،لا ينقصها شيء،إننا ملوثون بآلاف المعلومات التي لا نحتاجها،ومجبرون على اقتناء عديد الأجهزة فقط لنساير الآخرين،ومضطرون لأن نبقى طول اليوم على الماسينجر أو الفيس بوك on line حتى لا يفتقدنا الآخرون ،أولئك الذين قد لا يعرفون وجوهنا حتى في صف طويل أمام عيادة طبيب الأسنان!”