“ما أريح أن نلوم الآخرين علي فشلنا”
“ان الإيمان بأى دين لا يجعلنا بالضرورة أكثر إنسانية. طريقة فهمنا للدين هى التى تحدد سلوكنا. قراءتنا للدين هى التى تعلمنا التسامح والعدل والرحمة، وهى أيضاً التى قد تدفعنا إلى التعصب والكراهية والعدوان. إذا اعتبرنا أن الأديان جميعاً مجرد طرق مختلفة للوصول إلى معرفة ربنا سبحانه وتعالى، إذا تذكرنا أنه الأفضل لنا فى أن نكون مسلمين أو مسيحيين أو يهوداً إذ إننا غالبا ما نورث أدياننا عن أهلنا، لو تذكرنا أن الله سيحاسب الناس على أفعالهم قبل أن يحاسبهم على معتقداتهم الدينية.. لو كان هذا مفهومنا للدين فإننا قطعاً سنتسامح مع أصحاب الأديان الأخرى وسندافع عن حقوق متساوية للبشر جميعاً بغض النظر عن أديانهم.أما إذا كنا مؤمنين بأن ديننا هو الحقيقة الوحيدة المطلقة التى تسمو على الأديان الأخرى، إذا اعتقدنا أننا الوحيدون المؤمنون الأطهار وأن أتباع الأديان الأخرى كفار أنجاس يعيشون فى الضلال. عندئذ، منطقياً، لا يمكن أن نعترف للمختلفين عنا بنفس حقوقنا، وسوف يدفعنا تعصبنا إلى الشعور بأننا مفوضون من الله لكى نعلى كلمته وننفذ إرادته. هذا التفويض الإلهى الكاذب سيدفعنا إلى التعالى على الآخرين والاعتداء على حقوقهم، وقد يدفعنا إلى ارتكاب أبشع الجرائم بغير أن نستشعر الذنب، لأننا نعتقد أننا ننفذ إرادة الله فى الناس.”
“عندما نرى شخصا لأول مرة ينتابنا إحساس خاطف كالومضة يضيع بعد ذلك أثناء تعاملنا معه ، لو قرأنا هذا الإحساس بعناية سيكون مؤشرا دقيقا على شخصيات الآخرين”
“الزواج ليس وسيلة للتعارف، يُفترض أن تعرفى رجلاً وتحبيه، وفى لحظة ما تقرران أن تمضيا معاً بقية حياتكما، عندئذ يصبح الزواج منطقياً.”
“فى إذا أردت أن تتعرف على إمرأة فى أمريكا فيجب أن يتم ذلك من خلال خطوات محددة :1- تقضى وقتاً فى الحديث معها، و أن يكون حديثك مسلياً و مضحكاً ،،،2- أن تدعوها إلى شراب على حسابك ،،،3- تطلب منها رقم تلفونها الخاص ،،،4- تدعوها إلى العشاء فى مطعم فاخر ،،،5- تدعوها لزيارتك فى بيتك ،،، عندئذ يعطيك العرف البرجوازى الحق فى أن تنام معها ،،، و فى أى خطوة من هذه الخطوات تستطيع المرأة أن تنسحب ،،،جون جرهام”
“ألحق أن هذا الشتائم لا تزعجني ، لأنني كطبيب تعلمت في الجراحة ، ان عملية فنح الخراج بمشرط ، على ضرورتها لشفاء المريض ، لابد أن يصاحبيها خروج الصديد برائحته الكريهة...”