“منذ أن مات آخر أصدقائهوهو يختبئفي دولاب الملابس.غفا قليلاًذات مساءولما استيقظظن أنه بداخل نعشفمزق كفنهوفرّ هاربًا.الجيران، بعد أن أمسكوا به،كانوا يقسمون له أنه ليس ميّتًاوهو يبكي و لا يصدقهملأنهم كانوا يحاولونأن يلفّوا جسده العاريبملاءة بيضاء.”
“تقول خوذة:"أنا اصيص زهور"تقول رصاصة:"لى سن مدببةلو غمسنى جندى فى بقعة دم سيرسم لوحة ويصبح فنانا"تقول طائرة:"آه حين أمرفوق شجرة أريد أن أكسر الأوامر وأنام فى عش مع العصافير"تقول بندقية:"لو تقلبوننى على فمى أصبح عكازا للعجائز "يقول خندق:"امطرى ياسماء لأتحول نهرا"تقول أكياس الرمل:"أنا مشروع بيت صغير"تخجل الحرب من نفسها وتقول:أنا أصلا كنت الحب دققوا جيدا فى حروفى الكراهية قطعت جسمى أكتبونى بدون راء”
“لم يكونوا يحضنوننامثلما كنا نتوهمكانوايثبتون لناأنهم قادرون على تحطيم ضلوعنا. لو عصينا أوامرهم”
“جسدها النحيلُ ينتفضُ من البردفتتناثر منه بقية قُبُلات الماضي”
“منذُ يومينكان جالسًا يحدقُ في الشمسِأمامَ البيتِثُمّ قفزَ فجأةوأمسكَ بالظِلّكي لا يسحب يومًا جديدًامن عمره .”
“كلام مضحك جداً،هذا الذي يقوله الشعراء في العيون.لو كانتا طبقي عسلسيعيش الذباب فيهما.لو نافذتان من الليل،سترشحان دموع الأطفال،المرعوبين من الأشباحفي الظلام.لو بحيرتان زرقاوان،ستعوم فيهما جثث الغرقى،ويفقأهما الصيادون بصنانيرهم.و شجيرتان خضراوان، سيتعشى بهما خروف صغير.هكذا يمكن لأي شاعر مبتدئ، اليوم،مسخرة هذه الرومانسية الزاعقة.أنتِ عيناك قاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال، من أن نختبئ خلف امرأة.”