“في وَسط القَلب سمفونية حَنين تَصعب تَرجمتها ، وحديث يَصعُب البَوح بِه ، حبٌ ضائع بين هذيان السطور ونغمات صوتٍ تائهة ، محلقة في سماء الحلم الشقي الصغير وما بين أنا وأنت مساحات كبيرة يملؤها الفراغ ونقاط كثيرة تتعثر بعلامات استفهام لا إجابة لها ! فلماذا يَقف الزمان والوقت حائلاً ما بين فرحة العمر المنتظرة وعناق الشوق البائس المتعطش ل لقاء !!”
“متقلبة أحوالنا ما بين فرح و حزن .. لقاء و فراق .. ضحكات و دموع .. المسألة مسألة انتظار ما بين حال و آخر !”
“جُرح الوطن يَتسع ، يَكبر كل يوم يصبح بحجم الفراغ أنين القلوب الواهنة المكسورة، الحزينة، المتألمة يدق كَناقوس صدئ في ليالٍ هادئة فَيثير صَخب الروح المستكينة لإرادة القدر ! أفواه جائعة ، وأمعاء خاوية ، تُغذي أحلامها بوهم الحرية ، وبإيمانٍ عَميق ،بالنصر . تكبر الأحلام مع إشراقة كل صباح ، وابتسامة كل فجر ، تُزيح صباحات البؤس الرمادية ، تُزيل ضباب الأسر ، تَشرع نوافذ الأمل مع نَفحات الصبر ، لا شَيء يعلو فوق ارادة شعب يريد الحياة ، يريد النصر ، يريد الحرية ، لا شيء يُسكت صراخ الصَمت في عيون الأمهات ، و آآآآآه ما أشد قَهر الأمهات ، وما أشد وجعهن بِنا ، وما أشد سَخطهن على قُضبان قَيدت قِطعاً مِن قُلوبهنْ ، سَرقت فرحة العمر من بين أحضان الابتسامة ، خَطفت عُنوة فلذة الكبد ،الزوج والحفيد والولد ! يَوم النَصر قَريباً يَشع من الحَيز الكبير الواقع بين نبضات قلوبنا شمس الحَق سَتسطِع ، مهما طال الغروب ، الارادة في عيون الشعب لن تزول الارادة في عيون الشعب لن تزول لن تزول لن تزول !! "همسة" لأسرى وطني الحبيب "يَدُ الله فوق أيديكم" قلوبنا معكم ودعائنا بظهر الغيب لا ينقطع أزاح الله غَمامة الحُزن عن قلوبكم الطاهرة وأعادكم لأهاليكم سالمين”
“الآن اطمئن قلبي أستطيع أن أكف عن الانتظار أستطيع أن أحتضن بيدي كتاب درويش .. أقرأه و أضيع بين السطور .! ♥”
“مشكلتي تكمن في أني ملطخة بأحلام مستحيلة بذكريات منتهية الصلاحية بجثث أحبة قابعة في قلبي مشكلتي تكمن في ذاكرة لا تنسى ولا تمل طرح الأسئلةفي غابات وهم متشعبة بين أضلعي مشكلتي أنت,..أنت مشكلتي ...!!”
“بردٌ قارس . . نحاول قتله بأَكواب القهوة الساخنة ، وبخارها المُتطاير ، يرسم لَوحاتٍ ضبابية .. الأسِّرَة كما عهدناها دافئة ، تمنحنا شعوراً أَفضل في مثل الأيام المَطرية . . مَعينٌ من حنان أُمي الذي لا يَنضب . . تدعوني للاستيقاظ .. وبدأ الدراسة المتراكمة .. تدعو لي بالخير وتمضي إلى شؤونها .. و أبقى أنا مُعقلةً ما بين أَفكاري الصباحية ..”
“يُصِّرُ الشوق على دَسِ أنفه بين أوراقي المتبعثرة ، تبعثر الروح .!.. ليضيف مسجة شجن على حروفي المُتعبة ، فيزيدها شحوباً فوق شحوبها . .!!”