“في وَسط القَلب سمفونية حَنين تَصعب تَرجمتها ، وحديث يَصعُب البَوح بِه ، حبٌ ضائع بين هذيان السطور ونغمات صوتٍ تائهة ، محلقة في سماء الحلم الشقي الصغير وما بين أنا وأنت مساحات كبيرة يملؤها الفراغ ونقاط كثيرة تتعثر بعلامات استفهام لا إجابة لها ! فلماذا يَقف الزمان والوقت حائلاً ما بين فرحة العمر المنتظرة وعناق الشوق البائس المتعطش ل لقاء !!”
“بعد أن أوغلنا في العمر، لا نميّز بين ماوقع لنا في شبابنا وما كنّا نحلم، آنذاك، بأن يقع لنا”
“هناك فرق بين (قراءة ما بين السطور) و (قراءة ما في الصدور) كيف تزعم، وبهذه السهولة، أنك تعرف نواياي.. فقط لاختلافي عنك ومعك؟”
“في مجتمعٍ حائر بين دينه ودنياه ، بين ما هو ، وما يريده . يعيش الاثنين في الوقت نفسه ، في نفاق لا يُحسد عليه أبدًا . يشبه الطاحونة التي عندما لا تجد ما تطحنه ، تأكل نساء البلاد ، وأنا إحداهنّ”
“كأن الأرواح لا عمر لها..كأنها حين تتفق لا يعنيها ما يكون بين أصحابها من اختلاف في السن”
“قد مر عام منذ كان لقاؤنا أو ربما عامانإني نسيت العمر بعدك والزمانكل الذي ما زلت أذكره لقاء حائروأصابع نامت عليها مهجتانو لقاء أنفاس لعل رحيقهاما زال يسري حائرا بين.. الرمالوالموج يسمع بعض ما نحكي و يمضي.. في دلال”