“أحمل ملامحك .. لكن بصورة مُختلفة بعض الشيءعيناك بنفس لوني لكنها مائلة للسواد قليلاً .. وأنا عينايّ بنية اللون !بَشرتـك تَحمل من القمح لونــه وأنا أحمل من الأبيض لون مائلٌ للصفرة !نــعم أشبهكبتلك المنخار الكبير التي تشبه منخاري الصغير جـداً بشكل مُلفت وفاضح بيننــاوأشبهـك كثيراً في حركـات وجهك التي تُدميني ضحكــاً .. وتُهلكنـي فرحـاًحين تَنطق كلماتك التي لا أستطع النطق بهـا !:)تُرهقني نظراتـك الشاحبـة التي لا تُشبهني أبــداً .. وأحب فيـك ملامحك التي لم تَعد تَشبهني بعدوكـانت تَشبهني في الماضي البعيد جـداً لا أعلم لِم اعتقدت أنهـا تَشبهني حينهـا !! .. لكنها كانت كذلك !!صدقني”
“من قال إن الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة ؟للماء لون يتفتح في انفتاح العطش ~ للماء لون أصوات العصافير - الدوري بخاصة - العصافير التي لا تكترث بهذه الحرب القادمة من البحر مادام فضاؤها سالماً !وللماء طعم الماء, ورائحة هي رائحة الهواء القادم بعد الظهيرة من حقل يتموج بسنابل القمح الممتلئة , في امتدادٍ متقطعِ الضوء , كبُقع الضوء المخطوفة التي يتركها وراءه توتُر جناح الدوري الصغير وهو يطير طيراناً واطئاً على حقل !”
“مازلتُ أحمل ملامِح تلك الطفلة التي لا تَمَل التفاصيل الصغيرة في حكاياها”
“العقيدة التي يخلقها الإنسان لا تبلغ من القوة في نفسه مبلغ العقيدة التي تستولي عليه وتهيمن على وجدانه ، ولكنها في غيبة العقيدة المهيمنة هي حيلته التي لا حيله له غيرها حيث يرفض الإنكار والتعطيل . أو هي على التحقيق أرجح في عقولهم من التعطيل والإنكار”
“الهروب البعيد من كل شيء !وتجربة أشيـاء جديدة تَظن أنهـا ستُخرجك ممـا أنت فيه وهو الـ “لا شيء”والإبتعاد بقدر الإمكـان عن محادثة الجميع !….والضَحك على أشيـاء غير مُضحكـة ، وفي النهاية !!تجد سوط اللوم يَجلدك منهم على ضحكـات وانشغال بحزن دفين وألـم يعتصرك !!!#إذن ملعونة هي الحياة بكـل ما فيها يا رفيقملعـــونة ملعـــونة وملعون كل ما فيهـا”
“بعض الإناث تنساب على الورق كما ينساب الحبر .. بعضهن يمكن إزالة أثرهن بسهولة و بعضهن بصعوبة .. ولكن أهم من تلكم .. هي تلك الإنثى التي لا تشبه الحبر .. بل تشبه الورق .. على طياتها تكتب الحياة .. لا بها تكتب !”
“إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”