“في عالم الهامش هذا، كل شخص عابر مثل مشهد في فيلم”
“أما عن عالم "الهامش" الذي يحيا فيه فقال "الحواف متوترة","أية حواف؟""الحواف علي جانبي السياج الذي يفصل العاديين عن المشردين”
“الطفل يرى بعيون مسحورة , جنين عراف , كان آثر صغيرا , لا يفقه اللغة بعد , في غرفة مضاءة بشموع , و يحدق في ظل غامض ين الكرسي والجدار . و كان يتفلّت مني و كأنه يرى معجزة في الظل , و ضحكت منه " هذا ظل , محض ظل , لاشيء هنا , عمّ تبحث ؟" كان أصغر من أن يفقه قولي . وفجأة خطر ببالي سؤال غريب : ماذا أقصد أنا , حين أقول "هذا محض ظل , و لا شء هنا " . و بدا لي أنني أعمى , و أنه يرى عوالم كاملة لا أ{اها , و تعودت عليها . لا شيء هنا ؟ من قال هذا ؟”
“أن تتأمل نفسك يعني أن تفهم ماكنت تعرفه دائما من غير ان تفهمه . دائما كان قلبك يعرف معنى كن سمكة و كن شلالا حتى قبل أن تكتب الجملة كنت تعرفها , و لكن دون أن تفهم ما تعرفه”
“و اتسكع في بقع سفلية من هذا النوع , حيث افقد في كل خطوة معلما من معالمي , ذاك من علاما الخائفين , ومن انهارت ارادتهم و انسحبت كالحلزون الأحمر إلى داخل قوقعة مشكوك فيها . كنت أتخيلني ذئبا , أحيانا , و لكن بدل ان اهجم نحو نيران الرعاة ليلا و استبيح ما استبيح , كنت اتخيلني واقفا في الغروب , امام شفق بعيد , على تلة , و اعوى في حزني . الحزن ضعف ولو صرت به شبه اله يا انكيدو , و الشعور بالذنب ضعف و لو صرت به قديسا يا انكيدو , و الشفقة على اي شيء و على نفسك ضعف ولو صرت بها مسيحا . و هاهو ذلك الصوفي من قونية , يبشرني بطريق آخر : معرفة أنني أيضا , خطر , معرفة أخرى بطقوس مضادة , و رقص نقيض”
“لا بد من خيال واسع في عالم ضيق..”