“اسكلوا عيون من تحبون طريقاً إلى قلوبهم ، وحدها العيون لا تكذب أَبداً ، هي الطريق إلى الحقيقة التي لن تضللكم .! -”
“مشكلتك معي أنك تعرف سلفا أنني أمتلك حاسة سادسة تفوق في دقة عملها كل حواسي الأخرى ، فلا تستطيع أبدا أن تكذب علي و هذا شيء لم تعتده في كل علاقاتك السابقة !”
“أطبق دفتي هذا الكتاب على وجع بطل الحكاية الحزينة .. أدس وجعي إلى جانب وجعه . .أخفيه بين أسطر الرواية .. أركنه على المنضدة بهدوء . . خشية أن أوقظ حزني الغافي على شفا النسيان ..”
“وَهناك ..هناك نَجمةٌ بعيدة تزين كتف السَماء قَمرٌ يراقص المَساء يرثي يمامة سقطت أَرضاً إِثر جروحٍ أَثخَنت روح الغَمامة .. لا تموتي ..وابقي هُنا.. هنا إلى جانب الياسمينة الحزينة ، ابقي هُنا .. أو ارحَلي .. و خُذي جزءاً من قَلبي معكِ وعَلقيهِ بطرفِ ثوبكِ ولا تَحزني ..يا صَغيرة .. لا تَحزَني... تظاهري فَقط بالبكاء .. و إِرمي قِطع روحي فوق سفوحِ الجِبال.. لَربما ذات شتاء .. وجدها عاشق يتأَمل كَفَ السَماء يَنظم على سُلمها الموسيقي قَصيدتهُ كيف يَشاء .. ولا تَحزني يا صَغيرة ..تظاهري فَقط بالبُكاء ..”
“عذرا ... للحب عذرا ... للانتظار عذرا ... للشوق عذرا ... للدموع عذرا ... للحنين عذرا ... للأيام السعيدة التي ضيعتها من بين يدي عذرا ..، للأيام الحزينة التي أرهقتها ببكائي عذرا ... لليالي الحالكة التي أرهقتها بسهري ! عذرا لكل الأشياء .. عذرا لك !”
“لا أريد أن أسمع منك شيئا لا أعذار و لا تبريرات و لا أي شيء آخر اكتفيت !”